المطارنة الموارنة يطالبون بقانون يحقق التمثيل الوطني في لبنان
آخر تحديث GMT04:25:32
 العرب اليوم -

المطارنة الموارنة يطالبون بقانون يحقق التمثيل الوطني في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطارنة الموارنة يطالبون بقانون يحقق التمثيل الوطني في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

عقد المطارنة الموارنة في لبنان اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، بدعوة خاصة من البطريرك الراعي، وحضر في جانب منه رئيس الرابطة المارونية والمرشحون الثلاثة لانتخاباتها الذين تقدموا ببرامجهم الانتخابية. وتدارس المجتمعون شؤونا كنسية ومارونية ووطنية. وفي ختام الاجتماع، أصدر المطارنة الموارنة بيانًا توقفوا فيه عند النقاشات المستفيضة التي دارت بشأن  موضوع قانون الانتخاب النيابي، الذي وضعت له مشاريع متعددة تناولته من كل جوانبه؛ فبات لزامًا، والمهل الدستورية الفاصلة عن موعد الانتخابات أضحت ضيقة للغاية، أن يتوافق الأفرقاء السياسيون على اختيار القانون الأمثل، بحيث يحقق التمثيل الوطني تمثيلًا يطمئن جميع المواطنين، ويطبق قاعدة المناصفة الحقيقية والتساوي بين المسيحيين والمسلمين وفقًا للمادة 24 من الدستور، ويصون العيش المشترك الذي يضفي صفة الشرعية على السلطة كما تنص مقدمة الدستور عينه". وأعرب الآباء عن قلقهم من مظاهر الأمن المكشوف وازدياد الجريمة والخطف، وظاهرة الأمن بالتراضي ومعاداة الجيش والقوى العسكرية والأمنية. وفيما هم يستنكرون بشدة الاعتداء على الجيش اللبناني في بلدة عرسال الذي سقط ضحيته رائد ورقيب، فإنهم يعربون عن تعازيهم لقيادة الجيش وأهل الشهيدين. ويطالبون الدولة بتطبيق القوانين بحزم، ويحثون اللبنانيين على احترام المؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية. واعتبروا أن النقاشات السياسية يجب ألا تستأثر بالمشهد العام وتنسي السلطات المعنية شؤون المواطنين الحياتية، وفي طليعتها الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة وآفة الفساد المستشري في الإدارات العامة. وتوقف الآباء عند موضوع الزواج المدني، وما أثاره من ردود فعل فأوضحوا أن الموضوع ذو وجهين: دستوري وديني؛ فدستوريًا، إقرار الزواج المدني في لبنان، إلزاميًا كان أم اختياريًا، يوجب على السلطة اللبنانية تعديل المادة التاسعة من الدستور. فالدولة اللبنانية تلزم نفسها، بأن تحترم جميع الأديان والمذاهب. وتضمن للأهلين، على اختلاف مِللهم، احترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية". بما أن الزواج يدخل في صميم قوانين الأحوال الشخصية، لا يحق للدولة أن تخالف هذه المادة الدستورية بإقرار الزواج المدني، دون تعديل . وأضاف البيان الصادر عن الاجتماع: "أما دينيًا، فالزواج مؤسسة إلهية طبيعية أسسها الخالق وسن لها شرائع موحاة، ورفعها السيد المسيح، بالنسبة إلى المسيحيين، إلى رتبة سر مقدس من أسرار الإيمان الخلاصية السبعة. ولا يجوز أن يحل الزواج المدني محل هذا السر. أما الذين يعقدون زواجًا مدنيًا، إذا كانوا مؤمنين، وبالتالي ملتزمين بشرائع كنيستهم ودينهم، فعليهم أن يصححوا وضعهم بعقد زواج ديني، لكي يتمكنوا من المشاركة في أسرار الكنيسة الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطارنة الموارنة يطالبون بقانون يحقق التمثيل الوطني في لبنان المطارنة الموارنة يطالبون بقانون يحقق التمثيل الوطني في لبنان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
 العرب اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab