المعارضة السورية تؤكد انخراطها في مفاوضات جنيف
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

المعارضة السورية تؤكد انخراطها في مفاوضات جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تؤكد انخراطها في مفاوضات جنيف

عنصر من امن الامم المتحدة خارج قاعة المفاوضات في جنيف
جنيف - العرب اليوم

اكدت المعارضة السورية الثلاثاء انخراطها في مفاوضات جنيف وتحليها بـ"الصبر والمسؤولية" غداة اعلان الوفد الحكومي ان مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد "ليس موضع نقاش" في المحادثات التي ترعاها الامم المتحدة حول سوريا.

وقال هشام مروة عضو الوفد الاستشاري المرافق لوفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف لوكالة فرانس برس ان مواقف الوفد الحكومي الاخيرة "لم تكن مفاجئة ولن تؤثر على قرارنا بالانخراط في العملية السياسية".

وشدد على "اننا نبدي قدرا اعلى من المسؤولية والتحلي بالصبر لاننا نحاور نظاما لا يحترم التزاماته ولا القانون الدولي او رغبة شعبه بالانتقال السياسي" لافتا الى ان الوفد الحكومي "يحاول اثارة المعارضة للحصول على رد فعل منها".

ويرفض الوفد الحكومي البحث في الانتقال السياسي رغم الضغوط التي يمارسها دي ميستورا في هذا السياق. واعتبر بشار الجعفري رئيس الوفد المفاوض الحكومي في جنيف ومندوب سوريا لدى الامم المتحدة الاثنين ان "ما يتم الحديث عنه من قبل وفد السعودية (في اشارة الى وفد المعارضة).. حول مقام الرئاسة كلام لا يستحق الرد" مضيفا ان "الموضوع ليس موضع نقاش ولم يرد في اي وثيقة مستندية لهذا الحوار" في اشارة الى مفاوضات جنيف.

واوضح مروة ان "النظام يريد الانتقال السياسي كما يراه، اي مع بقاء الاسد، وهذا امر مرفوض بالمطلق بالنسبة الينا" مؤكدا ان "الانتقال السياسي يعني تشكيل سلطة جديدة تتولى كافة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئاسة".

ويشكل مستقبل الاسد نقطة خلاف جوهرية في مفاوضات جنيف، إذ تطالب الهيئة العليا للمفاوضات برحيله مع بدء المرحلة الانتقالية فيما يصر الوفد الحكومي على ان مستقبل الاسد يتقرر فقط عبر صناديق الاقتراع.

ونقل دي ميستورا للصحافيين الاثنين عن الجعفري قوله "انه من السابق لأوانه في الوقت الراهن" بحث مسألة الانتقال السياسي الذي يعتبره "اساس كل القضايا".

وبحسب مروة، فان "الوفد الحكومي يواصل سياسة التهرب من الاستحقاقات" متسائلا "اذا كانت المعارضة السياسية بنظره غير وطنية والفصائل الثورية ارهابية، فهل نتوقع منه ان يكون جادا في الانتقال السياسي؟".

وشددت بسمة قضماني عضو الوفد المفاوض الى جنيف على انه "بات من الضروري اكثر من اي وقت مضى التوصل الى حل سياسي" للنزاع السوري الذي دخل عامه السادس متسببا بمقتل اكثر من 270 الف شخص.

واعتبرت في بيان الثلاثاء تعليقا على هجمات بروكسل ان مفاوضات جنيف "تعد اليوم اساسية لاستعادة التوازن السياسي العام وتجنب الفوضى التي يهددنا بها المتطرفون الذين يضربون هنا في اوروبا وهناك في الشرق الاوسط".

وقتل 34 شخصا على الاقل واصيب العشرات جراء اعتداءات استهدفت صباح الثلاثاء مطار مدينة بروكسل ومحطة للمترو في حي المؤسسات الاوروبية في المدينة.

ودانت الهيئة العليا للمفاوضات "الهجمات الارهابية على العاصمة البلجيكية"، وفق بيان للمتحدث الاعلامي باسمها سالم المسلط. واكدت انه "يجب ان يقف العالم موحدا  في حربه ضد الارهاب من اجل احلال الامن والسلم الدوليين".

ولم تحقق جولة المفاوضات الراهنة في جنيف اي تقدم منذ انطلاقها الاثنين الماضي. وتقر الامم المتحدة بأن "الهوة كبيرة" بين طرفي المحادثات غير المباشرة والتي تختتم الخميس، على ان تعقد جولة اخرى الشهر المقبل.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تؤكد انخراطها في مفاوضات جنيف المعارضة السورية تؤكد انخراطها في مفاوضات جنيف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab