طهران - يو.بي.آي
أكّد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن دمشق ستمهد لزيارة مفتشي الأمم المتحدة إلى موقع الهجوم الكيميائي المزعوم، واصفاً اتهام النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي بـ"مؤامرة جديدة" يخطط لها أعداء البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن المعلم أكّد، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت، أن بلاده أبدت تعاونا مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول هذا الموضوع، وقال إنها ستمهد لزيارة أعضاء اللجنة للمناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن المحادثات لا تزال جارية مع أعضاء اللجنة المذكورة.
ونفى المعلم بشدة ما تردد مؤخراً حول استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد الجماعات المسلحة، ووصف هذه الاتهامات بـ"مؤامرة جديدة" يخطط لها أعداء سورية، متهماً الجماعات التكفيرية و"الإرهابية" بالوقوف وراء هذا الهجوم.
ومن جهته، أدان ظريف خلال الاتصال استخدام الجماعات المسلحة "الارهابية" للأسلحة الكيميائية، وقال إن استخدام هذا النوع من الأسلحة يتعارض مع كافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية، مؤكداً في الوقت عينه ضرورة مكافحة هذه الممارسات غير الإنسانية.
وأكد ظريف أن أي توجهات تتعارض مع المساعي الرامية لايجاد حلول سلمية للازمة السورية ستؤول، من دون أدنى شك، الى الفشل، وستعود بنتائج سيئة، وشدد على ضرورة دعم كافة الجهود الرامية إلى الدخول في مسعى سياسي، معتبراً ان ذلك يشكل خياراً مطلوباً لحل الأزمة السورية.
يشار الى ان النظام والمعارضة السورية تبادلا الإتهامات باستخدام سلاح كيميائي في الغوطة بريف دمشق ليل الثلاثاء - الأربعاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص بحسب مصادر معارضة.
أرسل تعليقك