المفاوضات بين الحكومة اليمنيّة والحوثيّين لم تفض إلى نتيجة
آخر تحديث GMT06:42:47
 العرب اليوم -

المفاوضات بين الحكومة اليمنيّة والحوثيّين لم تفض إلى نتيجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفاوضات بين الحكومة اليمنيّة والحوثيّين لم تفض إلى نتيجة

جماعة الحوثيون
صنعاء ـ العرب اليوم

تتفاوض السلطة في اليمن مع الحوثيون من جماعة أنصار الله، الجمعة، دون التوصل إلى نتيجة، للخروج من الأزمة التي تشل العاصمة صنعاء منذ ثلاثة أسابيع،

ولا يزال إبرام اتفاق، اعتبر وشيكًا الخميس، قيد البحث بين مفاوضين يمثلون السلطة برئاسة مستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الأرياني، ومفاوضي حركة التمرد، بقيادة مهدي المشاط، من مكتب زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي.

وأشار مصدر مقرب من المفاوضين، في تصريح صحافي، إلى أنَّ "المفاوضات تواصلت حتى وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة، وتم إحراز تقدم"، دون إعطاء تفاصيل.

وتتناول المفاوضات تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة، وخفض جديد لأسعار الوقود، وهما مطلبان رئيسيان للحوثيين، الذين يطالبون أيضًا، وفق المصدر نفسه، بـ"جدول زمني لتطبيق نتائج الحوار الوطني، الذي اختتم في كانون الثاني/يناير 2014".

وتطالب السلطة في المقابل بتفكيك مخيمات المتمردين، المقامة منذ 18 أب/أغسطس، في العاصمة ومحيطها، ومغادرة الناشطين الذين يحتلون أبرز محاور الطرق التي تربط صنعاء مع بقية مناطق البلاد.

وأعلن مسؤول في حركة التمرد أنَّ "السلطة تريد تفكيك المخيمات فور تعيين رئيس وزراء، لكن ذلك بالنسبة إلينا يتم بعد تشكيل حكومة جديدة".

وتكمن نقطة الخلاف الأخرى في أنَّ جماعة "أنصار الله" تطالب باعتذار الحكومة عن مقتل ثمانية من أعضائها الثلاثاء، أثناء قمع الشرطة محاولة هجوم على مقر الحكومة.

ويتوقّع المتابعون للشأن اليمني أنّ عناصر جماعة "أنصار الله"، الذين يتهمون الحكومة بالفساد، يحاولون توسيع منطقة نفوذهم في الدولة الاتحادية المقبلة، التي ستعد ستة أقاليم، حيث تطالب الجماعة بـ"مراجعة التقسيم اللإداري للدولة الاتحادية المقبلة بحيث يكون لإقليمهم منفذ على البحر الأحمر".

إلى ذلك، تراجع التوتر ميدانيًا، حيث جرت التجمعات التي دعت إليها السلطة وحركة التمرد بمناسبة صلاة الجمعة، بهدوء، وردد عشرات الآلاف من مناصري جماعة "أنصار الله"، الذين تجمعوا شمال صنعاء قرب المطار الدولي، شعاراتهم التقليدية "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل".

وفي وسط العاصمة، دعا أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذين تجمعوا بكثافة في جادة الستين، إلى خروج الميليشيات المسلحة من العاصمة صنعاء، قبل أن يتفرقوا، دون وقوع حوادث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات بين الحكومة اليمنيّة والحوثيّين لم تفض إلى نتيجة المفاوضات بين الحكومة اليمنيّة والحوثيّين لم تفض إلى نتيجة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab