واشنطن - العرب اليوم
طالبت المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة إلى الأمم المتحدة، نافي بيلاي السلطات السعودية، الخميس، بإطلاق سراح نشطاء تقول إنهم اعتقلوا بسبب مطالبة سلمية بالحريات.
وعبرت المفوضة السامية، في بيان ينتقد السعودية، عن قلقها بسبب إدانة وليد إبو الخير وتطبيق عقوبة قاسية في حقه، قائلة "قضية أبو الخير مثال واضح على اتجاه التحرش المستمر بالمدافعين السعوديين عن حقوق الإنسان".
وأضافت في بيان "أحث السلطات السعودية على الإفراج فورًا عن كل المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين، المدافعين عن حقوق الانسان في السعودية اتهموا في جرائم معرفة بصورة غامضة في تشريع مكافحة الإرهاب".
ودعت بيلاي السلطات السعودية إلى إنهاء عمليات الجلد كعقاب بدني قالت إنه لا يتسق مع القانون الدولي لحقوق الانسان، ويشمل ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب التي لم تصدق عليها السعودية.
يذكر أن السعودية عضو منتخب في مجلس حقوق الانسان التابع إلى الأمم المتحدة.
وحكم على المحامي الحقوقي السعودي البارز يوم الأحد بالسجن 15 عاما عن تهم تشمل السعي إلى تقويض الدولة وإهانة القضاء.
وخضع أبو الخير إلى المحاكمة عن تهم تشمل الخروج على البيعة للملك عبد الله وإظهار عدم الاحترام للسلطات وإنشاء جمعية غير مرخصة وتأليب الرأي العام.
وانتقد ابو الخير وهو مؤسس ومدير منظمة تسمى مرصد حقوق الإنسان في السعودية قانونًا جديدًا لمكافحة الإرهاب أقرته السعودية في مطلع العام ولقى ادانة واسعة من نشطاء حقوق الإنسان.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أن ابو الخير غرم 200 ألف ريال سعودي (53 الفا و300 دولار) ومنع من السفر 15 عامًا أخرى وأغلقت كل مواقعه على الانترنت.
أرسل تعليقك