دمشق - جورج الشامي
طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بإحالة مسؤولي المجزرة الكيماوية، التي نفذتها الحكومة السورية في غوطة دمشق، إلى المحكمة الجنائية الدولية، مستنكرة بشدة المجزرة والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 من الأبرياء، لاسيما النساء والأطفال.
وفي بيان لها، الأربعاء، طالبت المقاومة الإيرانية المجتمع الدولي، لاسيما أميركا والاتحاد الأوروبي بالعمل الفوري ضد مسؤولي هذه الجريمة الحربية الغير مسبوقة، أي النظام السوري والفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
ورأى البيان، أن غياب رد فعل سريع من قِبل مجلس الأمن الدولي وعدم إحالة ملف هذا القتل البشع ومسؤوليه إلى المحكمة الجنائية الدولية، يعني استهزاء بالسلام والعدل وحقوق الإنسان في عالمنا.
وتابع: "الكل يعلم أنه لو لم يكن هناك حضور شامل لقوات الحرس الثوري الإيراني، وأسلحة ودولارات نظام الملالي، لكان بشار الأسد قد سقط منذ مدة طويلة".
وفي تصريح سبق هذه المجزرة الوحشية بيوم واحد، قال الملا، رضا تقوي رئيس أئمة الجمعة لدى نظام الملالي: "اليوم خامنئي هو الذي يقود جنوب لبنان، وهو الذي بقيادته جعل غزة شامخة، وجعل سوريا مقاومة مقابل التكفيريين.. أبناء الشعب المصري ليس لديهم قائد وولي فقيه ولذلك تجري اليوم في بلدهم هذه المجازر".
وأما الملا مهدي طائب، وهو من المقربين لخامنئي؛ فقال في 17 آب/أغسطس، "سوريا هي المحافظة الإيرانية الخامسة والثلاثون، كما وصف روحاني الرئيس الجديد للملالي الحكومة السورية بأنها الممثل الشرعي للشعب السوري، وأكد خلال لقائه برئيس الوزراء في حكومة بشار أخيرًا، "ليس هناك أي قوة في العالم بإمكانها أن تخدش علاقاتنا مع الحكومة السورية".
أرسل تعليقك