الملف الأمني يثٌقل حقيبة رئيس الوزراء الليبي خلال زيارته إلى بروكسل
آخر تحديث GMT18:42:15
 العرب اليوم -
إيقاف مورينيو 4 مباريات وتغريمه بعد انتقاده الحكام الأتراك الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد
أخر الأخبار

الملف الأمني يثٌقل حقيبة رئيس الوزراء الليبي خلال زيارته إلى بروكسل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملف الأمني يثٌقل حقيبة رئيس الوزراء الليبي خلال زيارته إلى بروكسل

طرابلس ـ مفتاح المصباحي

يتوجه رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة "علي زيدان" الاثنين إلى العاصمة البلجيكية بروكسل في زيارة عمل، للالتقاء بالساسة الأوروبيين في مقر الاتحاد الأوروبي. وذكر بيانٌ صادر عن رئاسة الوزراء أن الزيارة تأتي في إطار استعادة ليبيا لدورها الإقليمي والعالمي، وبناء علاقات يسودها التعاون والندية والاحترام المتبادل.. وسيلتقي زيدان مع أمين حلف شمال الأطلسي"ناتو"، بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأوروبية، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، ورئيس وأعضاء لجنة البرلمان الأوروبي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، ليتباحث معهم في تعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي في شتى المجالات.. فيما سيطلع زيدان الطرف الأوروبي وحلف الأطلسي على الخطوات التي قطعتها حكومته على طريق تأسيس دولة القانون، والانتقال من مرحلة الثورة إلى الدولة. وتأتي هذه الزيارة بعد إقرار الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة فنية لمساعدة ليبيا على حماية وتأمين حدودها، حيث أكدت مسؤولة الخارجية الأوروبية في تصريح سابقٍ لها أن أمن الحدود الليبية من أمن الحدود الأوروبية.. حيث تعاني القارة العجوز من موجات متتابعة من المهاجرين غير الشرعيين خاصةً الأفارقة، التي تنطلق من السواحل الليبية لتستقر على السواحل الأوروبية الجنوبية.وتكتسب هذه الزيارة أيضاً أهمية اقتصادية نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها بعض دول الاتحاد الأوروبي خاصة الجنوبية، وما تمتاز به ليبيا من سوق مفتوحة وفرص عمل وفيرة للشركات الأوروبية، خاصة في مجال النفط والغاز، وإعادة الإعمار بعد الحرب التي شهدتها البلاد عام 2011 والتي أدت إلى الإطاحة بنظام العقيد القذافي ومقتله. ويرى محللون ومراقبون محلييون أن هدف الزيارة هو أمني بالدرجة الأولى، خاصةً في ظل عدم قدرة الحكومة المؤقتة من بسط سيطرتها الأمنية على البلاد نتيجة انتشار رهيب للسلاح وتواجد مجموعات مسلحة لا تنضوي تحت شرعية الحكومة.. وعدم تمكن الحكومة من بناء جهاز شرطة وجيش يعملان على حفظ الأمن حتى الآن. ولا يُخفي الجانب الأوروبي تخوفه من تواجد مجموعات متشددة دينياً على الأراضي الليبية، خاصةً بعد مقتل أربعة دبلوماسيين أمريكيين من بينهم السفير في ليبيا، أثناء اعتداء على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وكذلك تفجير سيارة مفخخة أمام مقر السفارة الفرنسية في طرابلس، في شهر أبريل/ نيسان الماضي. جهات محلية ليبية اتهمت رئيس الحكومة المؤقتة "علي زيدان" بالتهديد لجلب قوات أجنبية تعمل على حفظ الأمن داخل البلاد، وذلك عقب زيارة له إلى مجلس الأمن الدولي بداية العام الجاري. وتواجه الحكومة الليبية مصاعب جمَّة على طريق فرض سيطرتها على الأرض، وتنفيذ خططها الأمنية والتنموية، نتيجة التكوين الاجتماعي والسياسي للمجتمع الليبي وانتشار مجموعات مسلحة ذات انتماءات وأهداف مختلفة ومتضاربة أحياناً كثيرة.. حيث تعرَّضت مقرات وزارات سيادية وجهات عامة إلى الاقتحام والحصار من قبل هذه المجموعات للمطالبة بتنفيذ مطالب تشريعية وتنفيذية مختلفة. وألقت الحرب على الإرهاب التي تقودها فرنسا في مالي بظلالها على المشهد الليبي، خاصة في وجود تقارير تشير بأن مصدر السلاح لأغلب المجموعات المتشددة والتي من بينها تنظيم القاعدة في المغرب العربي يأتي من ليبيا، وأيضاً هروب العديد من أفراد تلك الجماعات إلى الأراضي الليبية بعد تضييق الخناق عليهم في مالي. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى تواجد كبير وفعَّال لأعضاء من تنظيم القاعدة داخل المشهد السياسي الليبي، ومحاولتهم السيطرة على زمام الأمور، ساعدهم في ذلك وفرة السلاح المنتشر، وغياب مؤسسات الدولة الأمنية، وانهيار منظومة المعلومات التي تكافح انتشار مجموعات بعد الإطاحة بنظام القذافي. وفي سياقٍ مُتَّصل اتهم رئيس النيجر" محمد ايسوفو" ليبيا بأنها مصدرٌ لزعزعة الاستقرار في منطقة دول الساحل، حيث أوضح في تصريحاتٍ له أن مُنفذي الهجومين الانتحاريين على قاعدة عسكرية ومنجم يورانيوم فرنسي شمال النيجر، هم من الإسلاميين المتشددين الذين جاءوا من ليبيا.. مُنبِّهاً من حدوث عمليات تسلل أخرى مستقبلاً، نتيجة أن منطقة الساحل مفتوحة ومن الصعب مراقبتها.. ولا يعتبر هذا الاتهام هو الأول بالنسبة لليبيا، حيث سبق وأن اتهم الرئيس التشادي ليبيا بإيواء مجموعات مُعادية لحكومتهن وتدريبها على الأراضي الليبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف الأمني يثٌقل حقيبة رئيس الوزراء الليبي خلال زيارته إلى بروكسل الملف الأمني يثٌقل حقيبة رئيس الوزراء الليبي خلال زيارته إلى بروكسل



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"
 العرب اليوم - أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab