بغداد ـ نجلاء الطائي
أكد رئيس كتلة "الوفاء الوطني" النائب العراقي شروان الوائلي، الجمعة، أن الإدارة الأميركية، وحسب المعطيات المتوافرة، على وشك توجيه ضربة إلى سورية، مطالبًا الحكومة والقوى السياسية باتخاذ التدابير والاحترازات كافة، لمنع وصول آثار تلك الضربة للعراق.
وأوضح الوائلي، في بيان صحافي، أصدره الجمعة، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "الحوارات الساخنة في مجلس الأمن أو الاتحاد الأوروبي وفي المحيط الإقليمي، تُشير إلى قرب تلك الضربة، والتي يُراد منها إضعاف الجيش السوري لصالح المعارضة السورية والجيش الحر، إضافة إلى إضعاف معسكرات (جيش النصرة) و(القاعدة) لخلق طرفين متوازنين في مؤتمر جنيف المقبل، وأن الإدارة الأميركية ضد إنهاء أو إسقاط الحكومة السورية الحالية، من دون بديل يتماشى مع رغباتها، وما يعنينا كعراقيين هو اتخاذ الحكومة وجميع الإرادات السياسية للاحترازات والتدابير لمنع آثار تلك الضربة والفوضى، التي قد تسببها لا سيما في ظل الوضع العراقي الأمني غير المستقر"، مطالبًا الجميع "بتحمل المسؤولية والوقوف صفًا واحدًا من أجل العراق والعراقيين في هذه الفترة الحرجة"، مشددًا على "عدم استثمار هذا الموضوع لأغراض انتخابية كما يجري عادة".
وتشهد الأوضاع في سورية، منذ أكثر عامين أوضاع أمنية متردية، نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين، من دون التوصل إلى حل ينهي النزاع، في حين بعزم الغرب ضرب سورية قريبًا، وذلك بعد تقارير أوردها مراقبون باحتمال استخدام "الكيميائي" من قِبل الحكومة السورية ضد المدنيين، مما أدى إلى مقتل أكثر من ألف مدني.
أرسل تعليقك