بيروت – جورج شاهين
وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد ظهر السبت، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس يوحنا العاشر اليازجي، عائدا من الأردن، حيث شارك بدعوة من الملك الأردني عبدالله الثاني في "مؤتمر عن أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط هذه الأيام والتحديات التي تواجههم".
وكان في استقباله في المطار وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس، ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
وفي تصريح للصحافيين، تحدث اليازجي عن المؤتمر، منوها بتوجهات المسيحيين والمسلمين هناك و"إيمانهم بأهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، والتأكيد على عدم الهجرة وتثبيت المسيحيين".
وذكر أنه بدوره أكد "ضرورة العيش المشترك وقبول الآخر"، وأن "الخطر لا ينبع من طريقة التعاطي بين المسيحيين والمسلمين، بل هو بمقدار كيفية تعاطي المسلمين والمسيحيين لمواجهة الخطر الآتي من التطرف الديني الذي نراه".
أما بالنسبة لما حدث في بلدة معلولا السورية، فأشار إلى أنه "أجرى اتصالات مع الدير هناك، حيث أفيد عن وقوع اشتباكات محدودة، ولم يحصل أي تعد". وتمنى اليازجي من المجتمع الدولي بأن "يرفض أي تعديات تطال المسيحيين هناك".
وعن توفر معلومات جديدة عن المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، قال اليازجي إنه "لا جديد في هذا الموضوع"، كاشفا أنه طلب من الملك الأردني عبدالله الثاني المساعدة في هذا الموضوع "وقد أبدى استعداده لذلك".
ورحب اليازجي بدعوة البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل سورية، شاكرا الحبر الأعظم على هذا الموقف "لأن هذا مسعى الجميع".
أرسل تعليقك