بافي يطالب بالاعتذار عن جرائم الأنفال والتعويض المعنوي للمتضررين
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بافي يطالب بالاعتذار عن جرائم الأنفال والتعويض المعنوي للمتضررين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بافي يطالب بالاعتذار عن جرائم الأنفال والتعويض المعنوي للمتضررين

بغداد – نجلاء الطائي

  طالب النائب الكردستاني حميد بافي، الاثنين، بالاعتذار عن جرائم الأنفال والتعويض المعنوي للمتضررين. جاء ذلك في بيان له في الذكرى الـ 25 للمرحلة الثامنة والأخيرة، من عمليات الأنفال عام 1988، وتلقت "العرب اليوم" نسخة منه، الاثنين، قال فيه "نطالب جميع المؤسسات المسؤولة في العراق بالتعويض المعنوي والاعتذار عن هذه الجريمة البشعة النكراء، التي تعد جريمة العصر بكل حق وامتياز، وإعادة رفات جميع الشهداء المؤنفلين من القبور الجماعية في الصحراء الجنوبية والغربية إلى أرض كردستان"، مشيرًا إلى ضرورة "إزالة جميع آثار وممارسات النظام البائد في التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي التي فعلها النظام المجرم الظالم في إقليم كردستان التاريخي الجغرافي". وطالب البيان" بمنح كل الشهداء من المؤنفلين، الحقوق والامتيازات أسوة بالشهداء الآخرين، وتعويض كل المؤنفلين عن ممتلكاتهم، والمساهمة في بناء دورهم وقراهم وشمول المؤنفلين المحتجزين في مخيمات الاعتقال في تركيا (ميردين، دياربكر، موش) بقانون مؤسسة السجناء السياسيين أسوة بالعراقيين الآخرين المحتجزين في مخيمات الاعتقال في الدول الأخرى المجاورة للعراق" . وشدد على ضرورة"معاملة المؤنفلين المحتجزين في معسكرات الاعتقال في (بحركێ، وگه‌ژنه‌كان، وگرده‌چال) وفي غيرها من مخيمات الاحتجاز داخل العراق وخارجه معاملة السجناء السياسيين في الحقوق والامتيازات". وطالب المؤسسات العراقية بما في ذلك، إقليم كردستان، إلى السعي الحثيث والعمل الجاد للتعريف بعمليات الأنفال كجريمة حرب وضد الإنسانية، وإبادة جماعية (جينوسايد) في المحافل الدولية الرسمية". وذكر أنه "بعد وقف الحرب العراقية-الإيرانية، التي دامت ثماني سنوات، وجه النظام البائد آلته العسكرية وأجهزته الاستخباراتية والأمنية القمعية نحو إقليم كردستان لأنفلته وإزالة الحياة فيه"، مضيفًا أن النظام بدأ "حملته الإرهابية الإبادية الأولى في 23 شباط عام 1988 في مناطق قلب كردستان، واستخدمت كل أنواع الأسلحة الفتاكة من المدافع والدبابات والطائرات، وأبيدت وأزيلت أكثر من 4500 قرية ومجمع من على وجه‌ الأرض بجوامعها وكنائسها ومعابدها، واستخدمت سياسة الأرض المحروقة في كل موقع من كردستان المحررة". وقال البيان "أخذ أكثر من 182 ألف إنسان مدني ما بين امرأة وطفل وشيخ إلى الصحراء الغربية والجنوبية من العراق ودفنوا أحياء في قبور جماعية، وكانت آخر هذه الحملات الإجرامية في 25/آب /1988، في منطقة بهدينان، حيث شملت الحملة الأخيرة أكثر من 400 قرية بمحافظتي دهوك ونينوى، وفعل النظام آلة القتل والخراب والدمار في كل منحى، فغيب الآلاف من المدنيين، ولا يزال مصيرهم مجهولاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بافي يطالب بالاعتذار عن جرائم الأنفال والتعويض المعنوي للمتضررين بافي يطالب بالاعتذار عن جرائم الأنفال والتعويض المعنوي للمتضررين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab