إسلام إباد ـ وكالات
نفى سارتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف للشئون الخارجية أمس الأحد، تأييد تفكك أفغانستان والتخطيط لإنهاء الحرب الأفغانية من خلال مشاركة حركة طالبان فى السلطة، وذلك خلال زيارة لكابول تهدف لإصلاح العلاقات وتخفيف حدة التوترات بين البلدين.
وأضاف أن إسلام آباد تريد إعادة ضبط العلاقات الدبلوماسية مع كابول بعد تدهورها بسبب دعم المحاولات الأمريكية لبدء محادثات سلام مع طالبان فى قطر.
وقال عزيز بعد الاجتماع مع وزير الخارجية الأفغانى زلماى رسول إن "وجود دولة أفغانستان هادئة ومستقرة وموحدة فى مصلحة باكستان" مضيفا "بدون سلام وأمن فى أفغانستان لا يمكن ضمان السلام والأمن فى باكستان."
وعين عزيز 84 عاما وهو سياسى مخضرم ووزير سابق مستشارا للسياسة الخارجية بعد أن قرر شريف الاحتفاظ لنفسه بالمسئولية عن العلاقات الدولية بعد فوزه الانتخابى فى مايو.
وترفض حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى اقتسام السلطة مع حركة طالبان التى أغلقت مكتبها فى الدوحة قبل أسبوعين بعد أن اتهمت كابول زعماء الحركة بالتصرف كأنهم حكومة موازية.
أرسل تعليقك