نيويورك ـ يو .بي.آي
رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بعودة العلاقات الطبيعية بين إسرائيل وتركيا، إثر الاعتذار الإسرائيلي عن الهجوم على سفينة تركية كانت تسعى لكسر الحصار على قطاع غزة بالعام 2010. وأصدر المتحدث باسم بان بياناً قال فيه ان "مساعدة إسرائيل وتركيا على استعادة العلاقات الطيبة بينهما كان هدفاً أساسياً في جهود الأمين العام بعد حادث السفينة بالعام 2010".
وأضاف ان "إعلان اليوم (عن الاعتذار على الهجوم وقبوله) هو مؤشر مهم ومثير للأمل من أجل استقرار المنطقة".
وعبر الأمين العام في بيانه عن تقديره للدور الذي لعبه الرئيس الأميركي باراك أوباما في التوصل إلى ما اعتبره "نتيجة إيجابية".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل أمس الجمعة اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجوم الذي شنته إسرائيل على سفينة مافي مرمرة التركية عام 2010، وأعلن نتنياهو رفع بعض القيود على حركة الأشخاص والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية بينها غزة.
وأتت هذه الخطوة بالتزامن مع جولة الرئيس أوباما التي شملت كلاً من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.
يشار إلى ان العلاقات بين إسرائيل وتركيا تدهورت بعد مقتل 9 أتراك في هجوم لقوة كومندوس إسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التي كانت جزءاً من "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة في أيار/مايو 2010.
وطلبت تركيا طلبت من إسرائيل الاعتذار عن الهجوم وهو ما رفضته تل أبيب بشدة.
أرسل تعليقك