واشنطن ـ وكالات
طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" الأطراف المتنازعين فى سوريا بإفساح المجال لنحو 2500 مدنى محتجزين فى حمص (وسط) أن يغادروا المدينة ويتلقوا المساعدات، وفق ما أعلن المتحدث باسمه "مارتن نسيركى" الثلاثاء.
وقال المتحدث: "إن بان يتابع بقلق كبير تصاعد النزاع فى سوريا، خصوصا الوضع فى حمص، التى تتعرض منذ السبت لهجوم جديد تشنه القوات النظامية السورية".
وإذ لاحظ أن "2500 مدنى لا يزالون محتجزين" فى المدينة، دعا الأمين العام الأطراف المتنازعين إلى بذل أقصى جهودهم لتجنب الخسائر فى الأرواح والسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إفساح المجال للمدنيين المحتجزين للمغادرة من دون خشية التعرض لاضطهادات.
وأضاف المتحدث: "إن بان يذكر جميع المقاتلين بواجباتهم، انطلاقا من القوانين الإنسانية، ويشدد على أن المسئولين عن الفظائع سيلاحقون".
وجددا "بان" مطالبته بوقف عمليات التسليح مكررا أن الحل السياسى هو المخرج الوحيد للنزاع السورى.
وأعرب الأمين العام عن قلقه حيال التهديد بالاستيلاء على قريتين شيعيتين فى محافظة حلب فى شمال سوريا.
أرسل تعليقك