بثينة شعبان تشن هجوما على أميركا وتتهم المعارضة السورية باستخدام الكيميائي
آخر تحديث GMT06:23:30
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بثينة شعبان تشن هجوما على أميركا وتتهم المعارضة السورية باستخدام الكيميائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان تشن هجوما على أميركا وتتهم المعارضة السورية باستخدام الكيميائي

دمشق - وكالات

شنت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان هجوما على الولايات المتحدة الاميركية متهمة اياها باختلاق الاكاذيب لتبرير الضربات العسكرية على سورية. جاء ذلك بعد سعي الرئيس باراك أوباما الى تأمين الدعم في الداخل والخارج لاستخدام القوة في سورية وقوله "ان الفشل في الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية سيزيد من خطر هجمات اخرى". وقالت شعبان، في مقابلة مع سكاي نيوز، ان "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب/ اغسطس التي ذهب ضحيتها 1400 شخصا بحسب التقديرات الاميركية، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة التي قامت بخطف الاطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم الى الغوطة وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الاسلحة الكيماوية". ورأت شعبان ان الولايات المتحدة "تدعي انها ستستهدف في ضرباتها مراكز الاسلحة في سورية تماما كما ادعت استهداف مراكز اسلحة الدمار الشامل في العراق. فهي تستخدم الاكاذيب والادعاءات ذاتها من اجل استهداف بلدنا وشعبنا". واضافت "هذه ليست ضربة، انما هذا عدوان ضد كل القوانين والشرائع الدولية وضد ميثاق الامم المتحدة وضد اخلاق التعامل بين الدول. وللأسف فان الغرب هو الذي يصيغ العبارات ويخفف من عدوانه كما كان العدوان على العراق وعلى افغانستان وعلى ليبيا". وأكدت انه "عدوان غير مبرر وليس له اي دافع على الاطلاق وهو يحرض عليه من منع الحوار بين السوريين ومن منع عقد "جنيف-2" ومن منع اي حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدأوها". وقالت شعبان "اعتقد ان الشيء الذي يجب ان يحدث هو ان العالم عليه ان ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت الى سورية وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة. ومن الغريب جدا ان تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن باتهام الحكومة السورية من دون اي دليل او مستند بأنها هي التي استخدمت الاسلحة الكيماوية". وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف كلما أتت لجنة دولية او كلما كانت هناك مبادرة او تغيير للدستور او جهد لمحاولة حل الازمة في سورية تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان. ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من اجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تشن هجوما على أميركا وتتهم المعارضة السورية باستخدام الكيميائي بثينة شعبان تشن هجوما على أميركا وتتهم المعارضة السورية باستخدام الكيميائي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab