بدء إخراج المصابين الاثنين تنفيذًا لثاني بنود اتفاق "الزبداني – كفريا والفوعة"

أكّدت مصادر مطلعة على سير المفاوضات في ملف "الزبداني -كفريا والفوعة" أنه أُعلن، الأحد، بدء تنفيذ اتفاق إخراج المصابين، الذي عُقد في أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي ينص على إخراج الجرحى من مدينة الزبداني في ريف دمشق، عبر معبر المصنع الحدودي مع لبنان، إلى لبنان، ومنها إلى الأراضي التركية، فيما سيتم إخراج المصابين من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إلى تركيا، ومنها إلى لبنان، الاثنين.

ونُفِّذ  البند الاول من الاتفاق (وقف إطلاق النار) واحترمه الطرفان، الأمر الذي اعتُبر إشارة إلى حسن النية.
وتوقَّع ناشطون أن يسهم البدء في تنفيذ البند الثاني في حل مشكلة بلدة "مضايا" القريبة من الزبداني، والتي تعاني حصارا خانقا ونقصا حادا في المواد الغذائيَّة، فيما حذّر ناشطون في وقت سابق من تفاقم مشكلة نقص الغذاء في مضايا وتحولها "لمجاعة".

يُذكر أن إتفاقاً عُقد بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، يقضي بوقف العمليات العسكرية في مدينة الزبداني في ريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب، وإخراج الجرحى من المنطقتين، ثم إجلاء المسلحين من منطقة الزبداني إلى مكان يختارونه بانفسهم.