برلمان طرابلس يشترط النظر في تعديلاته للاتفاق قبل العودة إلى الحوار
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

برلمان طرابلس يشترط النظر في تعديلاته للاتفاق قبل العودة إلى الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان طرابلس يشترط النظر في تعديلاته للاتفاق قبل العودة إلى الحوار

تظاهرة رافضة للمفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة
طرابلس - العرب اليوم

اعلن المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطات الحاكمة في العاصمة الليبية طرابلس، تمسكه السبت بضرورة النظر في التعديلات التي يقترحها على مسودة اتفاق ترعاه الامم المتحدة قبل العودة للمشاركة في الحوار تحت رعاية الامم المتحدة.

وقال صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في مؤتمر صحافي في طرابلس مساء السبت ان "المؤتمر عازم على المضي بالحوار وهذا ما اكدناه للبعثة (الامم المتحدة) لكن ضمن المعايير التي كنا نتحدث عنها".

واضاف المخزوم وهو رئيس الوفد الذي يمثل المؤتمر في الحوار الليبي ان بعثة الامم المتحدة الى ليبيا "ستتصل بنا في الايام المقبلة لطرح جديد يساعد في الاستمرار في الحوار بما يحقق النظر في الملاحظات التي يرى المؤتمر ضرورة وجودها لتحقيق توازن".

وجاء اعلان المؤتمر هذا عقب مشاورات في العاصمة الجزائرية جرت الجمعة بين ممثلين عن المؤتمر الوطني العام ورئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون.

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة.

وفي 11 تموز/يوليو وقعت اطراف ليبية بينها البرلمان المعترف به في منتجع الصخيرات في المغرب بالاحرف الاولى على اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق امام تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن ممثلي المؤتمر تغيبوا عن الحضور.

ورفض المؤتمر التوقيع على اتفاق المغرب بحجة ان التعديلات التي طلبها لم تؤخذ بعين الاعتبار، بينما طالب تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يسيطر على العاصمة منذ عام بحوار داخل ليبيا من دون وساطة اجنبية.

وقال  المخزوم في المؤتمر الصحافي مساء السبت ان "التوقيع الذي تم من طرف واحد هو توقيع احادي الجانب لم يؤد الى اية نتائج ولا تستطيع بعثة الامم المتحدة ان تصل به الى نتائج".

وشدد على ان الحوار والتوقيع على اي اتفاق مستقبلي يجب ان يكون بين البرلمان المعترف به دوليا، والمؤتمر العام في طرابلس.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان طرابلس يشترط النظر في تعديلاته للاتفاق قبل العودة إلى الحوار برلمان طرابلس يشترط النظر في تعديلاته للاتفاق قبل العودة إلى الحوار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab