برهامي الدعوة السلفية تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب
آخر تحديث GMT06:25:30
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

برهامي: الدعوة السلفية تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهامي: الدعوة السلفية تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب

القاهرة ـ أ.ش.أ

قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية "إننا لم نسع أبدا إلى أخذ جزء من كعكة الحكم أبدا وأن مصر لا تؤكل"، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب. وقال برهامي ـ في مقابلة خاصة مع برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة (العربية) الإخبارية، إنه ليس كل ملتحٍ شارك في سفك دم أو إيقاف عجلة الحياة الاقتصادية في البلاد، وهناك ملتحون لم يرتكبوا أي ذنب خلال الأحداث الأخيرة. وأشار إلى أنه إذا رجعت الأمور لما كانت عليه أيام الرئيس السابق حسني مبارك سينسحب حزب النور من المشهد السياسي، لافتا إلى أن حزب النور لم يفرض رأيه، لكنهم يتهمون دائما بوسائل الإعلام وبعض الشخصيات المختارة بلجنة تعديل الدستور برغبتهم في ذلك، مستنكرا بث بعض وسائل الإعلام لروح الكراهية بدلا من الحوار. وحول تشكيل لجنة الخمسين، اعتبر برهامي تشكيل لجنة الخمسين غير متوازن، منوها بأن المرجعية الإسلامية هي جزء أصيل في الدساتير السابقة، وقال إنه كان يتمنى انتخاب مجلس الشعب ليطرح عليه التعديلات، مبديا رفضه أن تكون لجنة تعديل الدستور معينة ولجنة الخمسين أيضا معينة. وأكد أنه غير راض عن كون نسبة 2% هي جملة تمثيل التيار الإسلامي بلجنة الخمسين، مضيفا أنه كان يأمل في ألا تقوم لجنة معينة بتعديل الدستور، أو أن يكون الرئيس المؤقت هو المحدد لأعضاء اللجنة. وأوضح أن عبارات الدستور لا بد أن تكون جامعة مانعة، مطالبا بوضع نصوص المواد المختلف عليها ضمن عملية الاستفتاء على الدستور. ولفت إلى أن "حزب النور له هيئة عليا ومجلس سياسي، بينما الدعوة السلفية لها إدارة ومجلس خاص يدير شأنه، وأبناء حزب النور مشاركون بالدعوة وهو أمر غير مرفوض، وحزب النور هو المنوط به تحديد إمكانية المشاركة في لجنة الخمسين من عدمه". واستطرد برهامي قائلا: "لا بد من التفريق بين الألفاظ المستخدمة بالإعلام والاستخدام القانوني لها، الذراع السياسية ليس لفظا قانونيا، وكلمة حظر قيام الأحزاب على أساس ديني كلمة مبهمة وفضفاضة". وأضاف : "استنكرنا الخطاب "التكفيري" قبل 30 يونيو، ووقفنا بشدة منذ السبعينيات ضد هذه المسألة، ولا بد من ضبط المادة الخاصة بعدم إنشاء أحزاب سياسية على أساس ديني بعبارة منضبطة لا تحتمل تفسيرات وتأويلات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهامي الدعوة السلفية تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب برهامي الدعوة السلفية تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab