نيويورك - يو.بي.آي
أكدت بريطانيا انه يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في الحكومة الانتقالية السورية.
وعقد المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك لايل غرنت اجتماعاً غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن مع أعضاء الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة بغية إجراء حوار سري وحر وصريح.
وعقب اللقاء تحدث غرانت إلى الصحافيين في المقر الدائم حول القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها، بما في ذلك كيفية وضع حد للعنف، والتحضير لمؤتمر جنيف 2، وإيصال المساعدات الإنسانية، والأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان، واللاجئون، وحماية المدنيين وغيرها من القضايا.
وقال "سمعنا رسالة إيجابية للغاية من رئيس الإئتلاف أحمد الجربا الذي أدلى ببيان قوي جداً حول الالتزام بوحدة سوريا وبالديمقراطية والتعددية، أدان فيه التطرف ورفض الإرهاب".
وأضاف ان الجربا "أعرب عن القلق بشأن تدخل قوات أجنبية في سوريا مثل حزب الله، والأهم من ذلك أعرب عن الالتزام بنتائج مؤتمر جنيف الأول، والبيان الصادر عنه الذي تحدث عن تحول سياسي من خلال هيئة حكم انتقالي ذات سلطات تنفيذية كاملة بالتراضي، موضحاً ان سلطات تنفيذية كاملة، في رأيه، تعني السيطرة على كافة أجهزة الحكومة بما في ذلك القوات بالأسلحة وقوات الأمن".
وذكر غرانت ان الائتلاف الوطني على استعداد لحضور مؤتمر جنيف 2 شرط أن يلتزم النظام أيضاً تماماً بنتائج مؤتمر جنيف الأول والبيان الصادر عنه.
أما عن التوقيت المتوقع لرحيل الأسد، فقال"لم نناقش التوقيت الدقيق لرحيل الأسد، ولكن من الواضح أنه يعتقد، كما نعتقد نحن، ان بيان جنيف يوضح أنه عندما يكون هناك تحول سياسي، مع حكومة انتقالية بالتراضي ذات سلطة تنفيذية كاملة، لن يكون للأسد أي دور".
وسئل السفير البريطاني إذا كان الجربا قلقاً أيضا من جماعات سنية مثل جبهة النصرة التي تسبب لهم المشاكل، فأجاب "لقد أوضح أنه يرفض جميع أشكال الإرهاب، وأوضح ان المعارضة لا تستخدم أي نوع من الأسلحة غير التقليدية، إذاً، لقد أوضح ذلك بشكل جلي، لقد رفض التطرف وأدان جميع أعمال الإرهاب".
أرسل تعليقك