بريطانيا تؤكد دعم العراق والجعفري يدعو لتحرير الموصل أولا
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

بريطانيا تؤكد دعم العراق والجعفري يدعو لتحرير الموصل أولا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تؤكد دعم العراق والجعفري يدعو لتحرير الموصل أولا"

وزير الخارجيّة العراقـيّة ابراهيم الجعفري
بغداد – نجلاء الطائي

دعا وزير الخارجيّة العراقـيّة ابراهيم الجعفري،  الاثنين، الى تركيز
الجُهُود لتحرير الموصل وإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة، واوضح أن تقديم
المساعدات للعراق هو مسؤولية الجميع، في حين اكدت بريطانيا التزامها بدعم
العراق والحفاظ على وحدته.
وقال مكتب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في بيان تلقت "العرب اليوم "
نسخة منه، إن "وزير الخارجيّة العراقـيّة ابراهيم الجعفري التقى وزيرة
التنمية البريطانيّة جستين غريننغ على هامش مُؤتمَر المانحين من أجل
سورية في العاصمة البريطانيّة لندن "، مبيناً أن "الجعفري بحث مع غريننغ
العلاقات الثنائـيّة بين البلدين وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين
الصديقين".
ونقل البيان عن الجعفري تثمينه "مواقف بريطانيا الداعمة للعراق في حربه
ضدَّ التنظيمات المتطرفة ،موضحاً ان "أبناء العراق بجميع فصائلهم
يُحقـِّقون انتصارات كبيرة في حربهم ضدَّ (داعش) وحرَّرت العديد من
المُدُن التي كانت في قبضة الإرهاب".
وتابع الجعفري أن "ظاهرة النزوح والهجرة هي نتيجة (داعش) الذي يقتل
ويُفجِّر ويُهدِّد كلَّ مظاهر الحياة"، مُشدِّداً أنَّ " على الجميع الآن
تركيز الجُهُود على تحرير الموصل والتعاون لإعادة إعمار المناطق
المُحرَّرة وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم".ولفت الجعفري الى أن "
المُساعَدات المالـيّة مُهمَّة في مُساندة المجال الإنسانيِّ وتقديم
المزيد من الدعم لإيقاف ماكنة الموت وما تقوم به "التنظيمات المتطرفة"،
مشيراً الى أن "تقديم المساعدات مسؤولـيّة الجميع لأنَّ عناصر (داعش)
جاءوا من أكثر من 100 دولة بما فيها الدول الديمقراطيّة".
من جانبها أكدت وزيرة التنمية البريطانيّة جستين غريننغ بحسب البيان
"التزام بلادها بدعم العراق وتقديم المزيد من المُساعَدات للعراق والحفاظ
على وحدته"، لافتةً الى أن "التعاون في المجال الإنسانيِّ يهمنا فضلاً عن
مُتابَعة أوضاع النازحين وتوفير الخدمات اللازمة لحين عودتهم إلى
مناطقهم".
يشار الى أن الأشهر الماضية شهدت هجرة نصف مليون عراقي، قرابة 70% منهم
شباب، نتيجة تردّي الأوضاع في البلد، وأغلب المهاجرين يكون طريقهم عبر
تركيا ومنها الى البلدان الأوروبية. وتشهد القارة العجوز (اوروبا) تشهد
مؤخراً موجهات هجرة "غيرة مسبوقة" لاسيما من بلدان الشرق الأوسط وشمال
إفريقيا وجنوب آسيا، لاسيما سوريا والعراق وأفغانستان، نتيجة تردي
أوضاعها الاقتصادية وكثرة الصراعات والحروب المزمنة فيها، وإن العديد من
البلدان الأوربية بدأت برفض طلبات اللجوء أو غلق حدودها بوجه اللاجئين
أساساً.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كشفت في
(الـ30 من كانون الأول 2015 المنصرم)، عن وصول أكثر من مليون لاجئ إلى
أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، خلال ذلك العام، غرق أكثر من 3500
منهم. فيما أعلن الحشد الوطني في نينوى عن قيام (داعش) بإعدام 300 من
أهالي الموصل، غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة والناشطين المدنيين.
وقال الناطق الرسمي باسم الحشد الوطني، محمود السورجي، في تصريح لـ"العرب
اليوم"، إن "التنظيمات المتطرفة  ارتكبت مجزرة جديدة بحق الموصليين عندما
اعدم 300 منهم داخل المدينة". وأضاف السورجي، أن "غالبية الضحايا من
منتسبي الشرطة والجيش والناشطين المدنيين".
يذكر أن (داعش) طالما ارتكب "انتهاكات" بحق أهالي المناطق التي استولى
عليها لاسيما الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في
(العاشر من حزيران 2014 الماضي)، كالقتل والتهجير والسبي والاغتصاب
وتدمير الإرث الحضاري والمقدسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تؤكد دعم العراق والجعفري يدعو لتحرير الموصل أولا بريطانيا تؤكد دعم العراق والجعفري يدعو لتحرير الموصل أولا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab