بيروت ـ يو.بي.آي
وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا غريغوريوس الثالث لحام، نداء حمل عنوان "لا للتدخل الخارجي ضد سوريا"، جدد فيه المطالبة "بعدم التدخل الخارجي في الأزمة السورية".
وقال لحام "إن الأوضاع المأساوية التي تعيشها سوريا منذ سنتين ونيف، هي البرهان القوي على أهمية وأولية السعي لإيجاد الحل السياسي السلمي للأزمة، في أقرب وقت ممكن. أما التلهي في التفتيش عن مسؤولية هذه أو تلك من المآسي والمجازر، أو أستعمال الأسلحة الكيماوية نفسها، فهو في المرتبة الثانية".
وأضاف "اليوم هو وقت السعي لأجل السلام.. ولذلك بصفتي رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، أضم صوتي إلى البيانات التي أصدرها العدد الكبير من إخوتي البطاركة في الشرق، وبعض المجالس
الأسقفية، ورئيس الكنيسة الأنكليكانية في بريطانيا، ولا سيما صوت قداسة البابا وممثله في مجلس الأمن في جنيف، لأعلن رفض الكنيسة الكاثوليكية في سوريا، وبطريركية الروم الكاثوليك في البلاد العربية وفي العالم أجمع، أي تدخل خارجي في سوريا، ورفض أية ضربة أو هجوم مهما كان نوعه على سوريا".
وتابع "بالمقابل نؤيد الدول الكثيرة، وهي تمثل أكثر من نصف سكان العالم، التي تعارض الهجوم الخارجي على سوريا.. إن قناعتنا ثابتة: لا نصر للسلاح وللعنف".
وأعرب البطريريك لحام، عن امله في "أن تقوم حملة عالمية للتهيئة الجدية لعقد مؤتمر جنيف الثاني.. وبدل الدعوات إلى الهجوم الحربي وإلى السلاح، نحب أن نسمع الدعوات في العالم أجمع إلى خلق جو من المصالحة والحوار والتضامن والتفاؤل والأمل والغفران والسلام، وهذه هي الأسس التي تهيئ الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2".
أرسل تعليقك