باريس ـ وكالات
أعلن المدعي العام في نانتير بضاحية باريس روبير غيلي يوم الأحد 26 مايو/ أيار انه تم تكليف النيابة العامة المتخصصة بقضايا الارهاب في باريس التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له جندي فرنسي في غرب العاصمة بعد ظهر السبت على يد رجل مسلح بسكين طعنه في رقبته ولاذ بالفرار. ووقع هذا الهجوم بعد ثلاثة ايام من هجوم مماثل استهدف في لندن في وضح النهار الاربعاء جنديا بريطانيا طعنه حتى الموت اسلاميان مفترضان هاجماه بسكين وساطور في جريمة وحشية اعتبرتها السلطات البريطانية "اعتداء ارهابيا". وحتى الساعة لم تشر السلطات الفرنسية الى وجود رابط بين الاعتداءين. وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اعلن ان جنديا فرنسيا تعرض لاعتداء بالسلاح الابيض أثناء قيامه بدورية في باريس السبت، مؤكدا ان المهاجم "اراد قتله لانه عسكري". وبحسب مصادر امنية فان الجندي كان يقوم بدورية في منطقة لاديفانس قرب باريس بعد ظهر السبت حين باغته رجل يحمل أداة قطع بطعنة في رقبته ثم لاذ بالفرار. من جهته قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الموجود في اديس ابابا لحضور قمة الاتحاد الافريقي "نحن لا نعرف حتى الساعة الظروف والملابسات الدقيقة للاعتداء ولا حتى هوية المعتدي، ولكن علينا ان ننظر في كل الفرضيات وان لا نهمل ايا منها". واكد لودريان انه وزميله وزير الداخلية يشنان "حربا لا هوادة فيها على الارهاب". واضاف امام الصحافيين "لقد ارادوا قتل عسكري فقط لانه عسكري"، مؤكدا ان ما جرى "عمل اجرامي" ولكنه "ولحسن الحظ لم يؤد الى نتائج خطرة"، مؤكدا ان حال الجندي الجريح "تدعو الى الطمأنينة والرضا".
أرسل تعليقك