بهشلي لن نسمح للنوايا الخبيثة أن تبلغ مرادها
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

بهشلي: لن نسمح للنوايا الخبيثة أن تبلغ مرادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بهشلي: لن نسمح للنوايا الخبيثة أن تبلغ مرادها

أنقرة ـ وكالات

تجاوب زعيم حزب الحركة القومية التركي "دولت بهاشلي" مع الشعارات التي رددها أنصار حزبه بقوله: " فليعلم كل شخص ما الذي سنفعله عندما يأتي الوقت المناسب، وسيكون الجميع شاهداً على ذلك، وأنا متمسك بهذا الكلام حتى النهاية”. جاء كلام بهشلي جواباً على الهتافات التي رددها جمهور حزبه، الذين توجهوا إليه بقولهم:  "قل لنا اضربوا لنضرب، قل لنا موتوا لنموت". وأضاف بهشلي قائلاً: "أننا لن نسمح لنوايا الخبيثة أن تصل إلى مرادها" يذكر أن حزب الحركة القومية يعارض الحكومة التركية لإجرائها مفاوضات، غير مباشرة، مع عبد الله أوجلان زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية، الذي وصفه مسؤول في الحزب في وقت سابق بالـ"المجرم المسؤول عن مقتل 35 ألف مواطن بريء". يذكر أن ثمة مفاوضات غير مباشرة ، تجري  منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بين الحكومة التركية، وعبد الله أوجلان، بوساطة من حزب السلام والديمقراطية التركي المعارض (حزب كردي)، وبحضور ممثلين عن الاستخبارات التركية، بشأن الخطوط العريضة لإتفاق ينهي أعمال الارهاب التي أودت بحياة نحو 40 ألف شخص منذ العام 1984، وفي خطوة تهدف لاقناع عناصر المنظمة بالتخلي عن السلاح، وصولًا إلى حل المسألة الكردية، وتحقيق المزيد من الاستقرار في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهشلي لن نسمح للنوايا الخبيثة أن تبلغ مرادها بهشلي لن نسمح للنوايا الخبيثة أن تبلغ مرادها



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab