موسكو ـ وكالات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكثر من 600 جريمة ذات طابع إرهابي، بما في في ذلك 24 عملا إرهابيا، سجلت في روسيا العام المنصرم.
وأشار بوتين في الاجتماع السنوي لإدارة وزارة الداخلية الروسية 8 شباط /فبرايرإلى أن استهداف رجلي الدين المسلمين في جمهورية تاتارستان الصيف الماضي أثار صدى قويا في روسيا وأن عدد رجال الدين المسلمين الذين قتلوا في شمال القوقاز في السنوات العشر الأخيرة تجاوز الـ 50.
وشدد بوتين على أن "مهمة وزارة الداخلية هي الرد الفوري على أي نبأ عن احتمال وقوع جريمة". وقال: "إن دروس مآسي "نورد أوست"، وبيسلان وبويناكسك أظهرت أن أي تمهل أو إهمال قد يؤدي إلى بلاء كبير".
وأضاف بوتين أن أحد "الاتجاهات الرئيسية لنشاط الداخلية الروسية لا يزال مكافحة الجريمة المنظمة، بما فيه العصابات الدولية والإثنية".
ودعا الرئيس الروسي إلى تكثيف الجهود الرامية إلى الكشف عن "الشبكات الإجرامية التي تحاول التطفل على علاقاتنا الاقتصادية المتنامية مع جيراننا، لا سيما شركائنا في الاتحاد الجمركي والفضاء الاقتصادي الموحد"، مطالبا بـ"قطع قنوات التهريب".
ومن المهام الرئيسية للداخلية أشار بوتين أيضا إلى مكافحة الجرائم الاقتصادية والفساد، مشددا على أنه يجب على الوزارة تنفيذ نشاطها بالتعاون مع المواطنين والمنظمات الأهلية.
أرسل تعليقك