تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة
آخر تحديث GMT01:16:49
 العرب اليوم -

تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة

طرابلس ـ وكالات

تجددت الإشتباكات في طرابلس ليل الجمعة – السبت على كل المحاور، في حين إحتشد مناصرو رئيس الحكومة المستقيل في المدينة وقطعوا الطرق تضامناً، ما ينذر ببدء بموجة عنف جديدة. وفي التفاصيل فقد سجل سقوط قذائف صاروخية ورشقات نارية غزيرة، إضافة إلى عمليات قنص، بينما احتشد "مناصرو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، وقطعوا كل المنافذ المؤدية إلى المستديرة، تضامنا معه، بعد تقديم استقالته". من جهتها عملت عناصر الجيش بالرد بغزارة على مصادر النيران في التبانة وجبل محسن، كما سمعت بين الفينة والاخرى عمليات اطلاق قذائف صاروخية. وكان قد قتل ستة أشخاص وجندي في الجيش اللبناني وجرح ٢٦ آخرون جراء تبادل لاطلاق الرصاص واعمال قنص بين منطقتين باب التبانة وجبل محسن". يأتي هذا التطور بعد قرار بوقف إطلاق النار لكن ذلك لم يلغ إمكانية تجدد الإشتباكات في أية لحظة في ظل التوتر القائم وهذا ما حصل بعد إستقالة الحكومة ما يهدد بإنفلات الشارع وتأزم الوضع الأمني الى مستويات أكثر خطورة. ولعل ذلك يعكس فشل كل المساعي في التخفيف من التوترات المتنامية على مستوى الخروقات الأمنية ، فضلا عن الاحتقان السياسي على المستوى اللبناني لا سيما بعد الاعتداء على مشايخ دار الفتوى والخلاف المستمر حول القانون الانتخابي، وضمن مجلس الوزراء على تشكيل الهيئة المشرفة على الانتخابات والتمديد للواء أشرف ريفي. كما أعلن اللقاء الإسلامي في طرابلس أنه قد يضطر إلى إعلان العصيان المدني في المدينة ما لم تعالج الحكومة الوضع الامني المتوتر فيها. وكان قد قال رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي الخميس "طفح الكيل، ولقد أُعذر من أنذر، فهذا التمادي، ما لم يضع المسؤولون حداً له، فالعاقبة وخيمة، ونحن مع الجيش شرط ان يكون حامياً لسياج الوطن ولابناء كل الطوائف في لبنان، لأننا أصبحنا في واحة عصابات وذئاب تنهش بعضها البعض، لذلك لا احد يلوم جبل محسن العالي، فهذه الطائفة المسلمة العلوية ستدافع وستستميت من أجل الحرية والكرامة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة تجدد الإشتباكات في طرابلس ينذر بموجة عنف جديدة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab