بغداد – العرب اليوم
أصدر "تجمع الحقوقيين المستقلين"، للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق، بيانًا، أوضح فيه "لانرى تبدل ظاهر وواضح في سيرة القوات العراقية المشرفة على معسكر ليبرتي، رغم التأكيدات المستمرة على الإدارة الأميركية والأمم المتحدة، حيث أن القوة المشرفة على مخيم ليبرتي لا زالت وكالعادة وكما تفعل سابقًا تمارس، الحصار الطبي الذي أودى بحياة 26 شخصًا حتى الآن والمرشحين كثير.
وأضاف البيان، أن الامتناع هو جريمة سلبية من الناحية القانونية يحاول مقترفها الفرار من القانون إلا أن الأوساط القانونية، بل وحتى الرأي العام يعلم بأن الامتناع عن الإغاثة والامتناع عن النجدة ومنع المريض من مراجعة مستشفاه، هو جريمة بحكم قانون العقوبات العراقي النافذ وإضافة لكونه جريمة بنظر القانون الإنساني الدولي، فقد منعت عناصر الاستخبارات مخيم ليبرتي برئاسة فالح الفياض 8 مرضى من الذهاب إلى المستشفى مما أدى إلى تأجيل عمليات هؤلاء المرضى إلى مواعيد أخرى، مما يزيد احتمال الوفاة خلالها أو احتمال نتائج سيئة للمرضى، هذه الممارسات بحاجة إلى اجراءات عاجلة للتصدي لها والضغط باتجاه عدم تكرارها وهي مسؤولية الإدارة الأميركية والأمم المتحدة وفقًا للقوانين الدولية والاتفاقات بينهما وبين الحكومة العراقية .
وأردف البيان، أن القوات العراقية المتمركزة في مخيم ليبرتي، لازالت تنفذ حصارًا لوجستيًا على المخيم منذ أربعة أسابيع على التوالي حيث منعت تلك القوات دخول المواد الأساسية والضرورية لإدامة مستلزمات الماء والكهرباء وملابس ومبردات الماء، وأن اليونامي ومن موقع مسؤوليتها القانونية والأخلاقية مطالبون بالوقوف إلى جانب سكان مخيم ليبرتي ووفقًا لالتزاماتها القانونية والاتفاقية.
أرسل تعليقك