تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا
آخر تحديث GMT13:27:18
 العرب اليوم -

تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا

بغداد ـ وكالات

حذر رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الحكومة العراقية من إقحام الجيش في المعارك الدائرة داخل الأراضي السورية، مؤكدا أن هناك تحقيقا جاريا لمعرفة تفاصيل ما حصل في منفذ اليعربية الحدودي السوري. وأكد النجيفي في مؤتمر صحافي عقده أمس أن "ما حصل قبل يومين في منفذ ربيعة والحدود العراقية - السورية، أمر لا بد أن يراجع"، مشددا على ضرورة "إبعاد الجيش العراقي عن التدخل في الشأن الداخلي السوري، وألا يقف مع أي جهة كانت"، مشيرا إلى أن "العراق يعاني مشكلات كثيرة، ويجب أن ينأى بنفسه عن أي أزمات خارجية تؤثر في وضعه الداخلي". وأكد النجيفي أنه "فتح تحقيق بشأن ما جرى في منفذ اليعربية"، لافتا إلى "وجود روايات تقول بأن الجيش العراقي تدخل لمساندة الجيش السوري ضد الجيش الحر، وروايات أخرى تقول العكس". من جانبه، كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار الشيخ سعدون الشعلان في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "المحصلة النهائية للحادث الحدودي هي مقتل 48 جنديا سوريا و19 جنديا عراقيا، وهو بعكس الرواية الرسمية التي أفادت بمقتل 7 جنود عراقيين"، مشيرا إلى أن "معظم الجنود هم من أهالي الأنبار؛ من بينهم 3 من القائم"، وأوضح أن "قسما من الجرحى لا يزالون يعالجون في مستشفيات الأنبار، ولم تجر حتى الآن عملية تسليم الجثث للجانب السوري".  على صعيد آخر, وبعد أن كانت حلب عاصمة سوريا التجارية، تحولت الآن بفعل الحرب إلى مدينة من القرون الوسطى؛ فمنذ الصيف الماضي لم تعد هناك طاقة كهربائية في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، ومع غروب الشمس في الساعة السادسة تغرق الشوارع في الظلام. وجاء انتشار وباء "الليشمانيا" في المدينة ليعيدها إلى القرن الثامن عشر، حيث انتشر لأول مرة، وأطلق عليه الأطباء الذين اكتشفوه اسم "حبة حلب". والليشمانيا مرض جلدي ينتشر عن طريق الفطريات. وبسبب أكوام القمامة المبعثرة في الشوارع، عاد المرض للانتشار مرة أخرى بصورة لا يمكن السيطرة عليه. ويقول حسين، الذي كان يعمل ممثلا: "في بعض المناطق، نجد أن ثمانية من بين كل عشرة أفراد حاملون للعدوى". وتم تحويل مدرسة سابقة إلى عيادة لعلاج الحالات المتزايدة من المصابين بالمرض. ويقول الدكتور محمود (وهو اسمه المستعار)، الطبيب الوحيد في العيادة: "في البداية كنا نعالج كل الأمراض هنا، ولكن مع زيادة انتشار مرض الليشمانيا، قررنا التركيز عليه. الآن، نتابع حالات يتراوح عددها بين 300 إلى 400 مريض يوميا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا تحقيق برلماني في بغداد بشأن مقتل 48 جنديًا سوريًا و19 عراقيًا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab