بيروت – جورج شاهين
انشغلت طرابلس، بعد ظهر الثلاثاء، بمعلومات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعرّض مؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الإسلام الشهال لمحاولة للاغتيال، والتي ترافقت مع دعوات للنزول إلى ساحة عبد الحميد كرامي.
وفي اتصال مع وسائل الإعلام، اتهم الشهال المؤسسة العسكرية بـ "محاولات تقوم بها منذ فترة لإضعافه توطئة لاغتياله".
وعن تفاصيل محاولة الاغتيال قال الشهال: وصلت، الثلاثاء، إلى المطار آتيًا من مصر، وكنت أنتظر موكبي لينقلني إلى منزلي في طرابلس، لكني فوجئت بأن الموكب لم يصل، حيث أوقفه حاجز الجيش اللبناني عند منطقة جسر المدفون وصادر الأسلحة من الشبان ومنعهم من إكمال طريقهم، رغم إبلاغهم الضابط المعني بأنهم ذاهبون لاستقبالي.
وأضاف الشهال: لاحظت حركة غير طبيعية لبعض المسلحين في محيط المطار، ما يشير إلى أن ما قام به الجيش اللبناني كان يهدف إلى إجباري على العودة إلى طرابلس دون مواكبة، كي يتم استهدافي واغتيالي، وهذا ما لن أسكت عنه، ولن يسكت عنه كل غيور على أهل السنة في لبنان.
وقد تجمع، مساء الثلاثاء، عدد من أنصار الشهال في ساحة كرامي تضامنًا معه ومع الشيخ أحمد الأسير، وقد أحرق المحتجون صورة للسيد حسن نصرالله. وخلال التجمّع حضر الشهال برفقة مسلحين وألقى كلمة حمّل فيها مسؤولية محاولة اغتياله للجيش اللبناني.
أرسل تعليقك