ترو  يطالب حزب الله بعدم نقل معارك سورية إلى لبنان
آخر تحديث GMT19:26:23
 العرب اليوم -

ترو يطالب "حزب الله" بعدم نقل معارك سورية إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترو  يطالب "حزب الله" بعدم نقل معارك سورية إلى لبنان

بيروت – جورج شاهين

طالب وزير المهجرين  في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وممثل الحزب "التقدمي الاشتراكي" في الحكومة علاء الدين ترو "حزب الله" إلى وقف نقل ما يجري في سورية إلى لبنان، واعتبر  أن الوضع السياسي صعب جدا، فكل هذه التشنجات السياسية الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، هي نتيجة الشحن السياسي القائم بين فريقين سياسيين، بغض النظر ما نؤيد أو نشجع، لكن هذا الانقسام السياسي هو الذي يؤدي إلى هذه التشنجات الأمنية والسياسية. هذا و أقام النادي الثقافي الاجتماعي في برجا، إفطاره السنوي في مطعم "الجسر" في الدامور، حضره وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو، ممثل النائب وليد حنبلاط وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في إقليم الخروب الدكتور سليم السيد، وممثلون عن نواب الشوف وقيادات تيار المستقبل ورؤساء بلديات، مخاتير، أندية، جمعيات، شخصيات ومشايخ. وتحدث ترو فأكد "أهمية ودور الأندية والجمعيات في المنطقة رغم التقصير في ممارسة الديمقراطية أحيانا في التعاون مع البلديات"، آملا "من النصف الثاني من ولاية البلديات تعاونا حثيثا بين الأندية والجمعيات والبلديات"، مشيرًا إلى "أن البلديات والجمعيات والأندية وحدها لا يمكنها أن تقوم بكل شيء"، مشددا على "أهمية وضرورة التكامل في مجتمعنا"، داعيا إلى "مراجعة ذاتية لدى تلك الأندية والجمعيات من اجل النهوض ببلداتنا وقرانا، بخاصة إن ظروف الدولة صعبة لعدم وجود إمكانية لمشاريع أو خطط جديدة"، مؤكدا "أهمية تعاون الجميع حتى نتمكن من سد النقص والعجز الحاصل في ممارسات مؤسسات الدولة والانطلاق جميعا يدا واحدة حتى إنجاح هذا العمل". كما تطرق ترو إلى الشأن السياسي، فقال: "إن الوضع السياسي صعب كثيرا، فكل هذه التشنجات السياسية الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، هي نتيجة الشحن السياسي القائم بين فريقين سياسيين، بغض النظر ما نؤيد أو نشجع، لكن هذا الانقسام السياسي هو الذي يؤدي إلى هذه التشنجات الأمنية والسياسية، وتهدد مصير البلد بخطر كبير جراء تدخل بعض الأيدي الخارجية بالوضع في البلاد، كما حصل في الضاحية الجنوبية من تفجيرات، وكما حصل في طرابلس وصيدا، وغيرها من المناطق اللبنانية. علينا تحصين بلدنا وحمايته ونشجع العيش المشترك والحوار والوحدة الوطنية، والعودة إلى لغة العقل، ونحاول حل هذه المشاكل بالحوار، وليس بالتشنج السياسي والخطابات الطنانة والرنانة التي تطلق من هنا وهناك على شاشات التلفزة، حتى يكاد المواطن يكفر بهؤلاء السياسيين، لنعيد اللحمة في ما بيننا كلبنانيين". وتابع: "في الوقت نفسه، وبالنسبة لمؤسسة الجيش، هناك بعض الأخطاء يرتكبها هذا الضابط وذاك الرتيب وذاك العسكري، ولكن هذا لا يمنع أن نحتضن المؤسسة العسكرية ونحميها، لأنها هي التي تحمي الوطن والمواطن، ونلفت نظر قيادة الجيش عن بعض الأخطاء التي ترتكب وتجعل من المواطنين يظنون أن هذا الجيش يؤيد هذه الطائفة، أو تلك المنطقة، وأنه ينتقم من بعض الطوائف ومن بعض اللبنانيين، فهذا اعتقاد خاطئ، لأن الجيش لكل اللبنانيين ولكل المناطق اللبنانية وطوائفها وقراها. أننا نتمنى أن تشكل غدا الحكومة لتعالج المسائل الكبيرة المطروحة، وتكون حكومة متوازنة يتمثل فيها الجميع، بغض النظر عن آراء البعض من حلفائنا، الذين يريدون حكومة أمر واقع ودون مشاركة "حزب الله"، نحن نفضل في الظرف الحالي تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة شراكة وطنية يتمثل فيها الجميع حتى إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، وما ينتج عن هذه الانتخابات، يتم تشكيل الحكومة من هذا الفريق أو ذاك". وعن الوضع السوري، قال: "نحن ليس لنا قدرة على التدخل في الشأن السوري، إذ إننا ندين كل التدخلات في سورية، التي تحصل من حزب الله ومن بعض الفئات اللبنانية والمجموعات الأخرى، والتي ليست من الأحزاب، لذلك ندين كل تلك التدخلات، لأنه لا يحق لهؤلاء، سواء كان "حزب الله" أو أي فريق آخر إدخال لبنان في آتون الصراع السوري وجر النيران السورية إلى لبنان، لأن ليس للبنان القدرة على مواجهة هذه التداعيات، ومنها تداعيات النازحين وغيرها من التداعيات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة هذا الكم الهائل والكبير من النازحين، فهذه كلها ضغوط تمارس علينا كلبنانيين، وعلينا تحملها وتحمل أهلنا وأخوتنا النازحين، ولكن ليس لنا استعداد تحمل إن نأتي بالنيران السورية إلى لبنان ونجعل الوضع في البلاد عرضة للتداعيات الأمنية ولهذا التدخل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترو  يطالب حزب الله بعدم نقل معارك سورية إلى لبنان ترو  يطالب حزب الله بعدم نقل معارك سورية إلى لبنان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab