تسيبراس يوصف الوضع في ايدوميني بأنه عار على الحضارة الأوروبية
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

تسيبراس يوصف الوضع في ايدوميني بأنه "عار على الحضارة الأوروبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسيبراس يوصف الوضع في ايدوميني بأنه "عار على الحضارة الأوروبية"

لاجئون في مخيم ايدوميني العشوائي عند الحدود اليونانية المقدونية
باريس - العرب اليوم

وصف رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس مساء الجمعة في باريس الوضع في مخيم ايدوميني على الحدود اليونانية المقدونية بانه "عار على الحضارة الاوروبية".

وقال تسيبراس في مؤتمر صحافي بمناسبة لقاء مع زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي بيار لوران ونواب اوروبيين يساريين من دول اخرى ان الوضع في مخيم ايدوميني "عار على الحضارة الاوروبية".

واضاف ان اليونان "تتحمل عبئا كبيرا (...) وانجزت حصتها من الواجبات". وتابع "قمنا بتأمين خمسين الف مكان لاستقبال اللاجئين (...) وسنبني عشرة آلاف مكان اضافي اسبوعيا".

وتأتي تصريحات تسيبراس بينما اعلنت مساعدة وزير الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في اثينا الجمعة انه من الضروري القيام "بمزيد" من الخطوات في اليونان لاستقبال اللاجئين، مشيرة الى ان الولايات المتحدة تدرس تقديم "مساعدة انسانية عاجلة" للمساهمة في ذلك.

من جهتها، اكدت المفوضية الاوروبية دعمها لليونان.

ودعت نولاند التي كانت تتحدث عن زيارة الخميس لمخيم ايدوميني المكتظ على الحدود اليونانية المقدونية، الى "فتح مزيد من مراكز الاستقبال حتى يتمكن الناس من فهم الخيارات المعروضة عليهم" من اجل اعادة توزيعهم في الاتحاد الاوروبي.

واضافت نولاند "يجب القيام بمزيد من الخطوات". واعلنت ان اليونان ارسلت الى واشنطن "طلبات مباشرة للمساعدة". وقالت "نأمل في ان نتمكن في الايام المقبلة من الاعلان عن دعم انساني عاجل".

وقالت نولاند ان "الهدف من زيارتي هو ان نفهم التحديات هنا بشكل افضل وان نفهم بشكل افضل كيف تستطيع الولايات المتحدة مساعدة اليونان على مواجهتها والتعبير عن تضامننا".

وتابعت "حان الوقت لتأمين اماكن ايواء افضل (للمهاجرين) (...) بينما نعمل على تطبيق الاتفاقات" على المستوى الاوروبي، التي تجري مناقشتها بين الاتحاد الاوروبي وتركيا من اجل السيطرة على تدفق اللاجئين.

وذكرت نموذجا "يجب تطبيقه" هو مركز الايواء في ديافاتا بالقرب من تيسالونيكي شمال اليونان. وقالت ان ايدوميني الذي يضم حوالى 12 الف مهاجر منذ اغلاق طريق البلقان، يشكل "نقيضا واضحا" لهذا المركز.

وهبرت عن اسفها لانها رأت في ايدوميني "عائلات تحت المطر وفي الوحول في حالة يأس كاملة".

وردا على سؤال عن مسودة الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا الذي اعترضت عليه الامم المتحدة وينص على اعادة كل المهاجرين الذين يعبرون بحر ايجه الى بلدانهم، بما فيهم طالبي اللجوء السوريين، التزمت نولاند بعض الحذر.

وقالت "نأمل في نظام عادل وواضح وشفاف نتمكن من دعم تطبيقه على المستوى الاوروبي وبين تركيا والاتحاد الاوروبي على حد سواء".

من جهته، اكد المفوض الاوروبي للمساعدة الانسانية كريستوس ستيليانيدس بعد لقاء مع تسيبراس الدعم الاوروبي لليونان، مشددا على ضرورة "تنسيق التحركات" بين المحافل الاوروبية والسلطات اليونانية حتى تكون المساعدة للاجئين والمهاجرين "فعالة".

واضاف ان المساعدة الانسانية العاجلة التي وعدت بها دول الاتحاد الاوروبي "سيتم اقرارها في الجلسة المقبلة للبرلمان الاوروبي في منتصف نيسان/ابريل".

وتبلغ قيمة هذه المساعدة 700 مليون يورو. وقال ستيليانيدس ان "300 مليون دولار ستمنح في 2016 بينما ستمنح دفعة بقيمة 200 مليون ستمنح في 2017 ومثلها في 2018". واكد ان هناك "مبالغ اخرى مخصصة (...) لدعم" اليونان في اطار ميزانية الاتحاد الاوروبي.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسيبراس يوصف الوضع في ايدوميني بأنه عار على الحضارة الأوروبية تسيبراس يوصف الوضع في ايدوميني بأنه عار على الحضارة الأوروبية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab