تشوركين يؤكد أهمية الحوار لحل الصراع السوري ويعرب عن قلقه من المطالبة بمزيد من التسلح
آخر تحديث GMT08:13:28
 العرب اليوم -

تشوركين يؤكد أهمية الحوار لحل الصراع السوري ويعرب عن قلقه من المطالبة بمزيد من التسلح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشوركين يؤكد أهمية الحوار لحل الصراع السوري ويعرب عن قلقه من المطالبة بمزيد من التسلح

نيويورك - يو.بي.آي

أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أهمية الحوار لحل الصراع في سورية، معرباً عن ثلقه من المطالبة بالمزيد من التسلح. وأعرب تشوركين، عن تفاؤله لما انبثق عن الاجتماع غير الرسمي الذي عقده أعضاء مجلس الأمن مع أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برئاسة أحمد الجربا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وتحدث السفير الروسي إلى الصحافيين عقب اللقاء فأشار إلى ان أهم ما جاء فيه قد تمحور حول عقد مؤتمر جنيف 2، مبدياً رغبته في الذهاب إلى الحوار من غير شروط مسبقة، لكنه لفت إلى انه لا تزال هناك بعض التعقيدات من قبل قادة الائتلاف الوطني وأعضاء من مجلس الأمن في ما يتعلق بأحكام بيان جنيف. وعن التحديات أمام عقد المؤتمر قال تشوركين، "لا يزال الائتلاف الوطني يفكر ملياً في وضع شروط مسبقة حتى يستعد للذهاب إلى مؤتمر جنيف 2، وكما فهمت فهم ليسوا مستعدين تماماً من حيث تشكيل وفد موحد مشترك، حيث إنهم في صدد إجراء العديد من الاتصالات مع اللجنة الوطنية والمجلس الأعلى للأكراد في سورية، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى فهم مشترك فيما بينهما، لتكوين ممثل مشترك في جنيف". وذكر انه أثار العديد من القضايا أثناء اللقاء مع أعضاء الائتلاف، من ضمنها قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، واستخدام الطرق "الإرهابية" في الصراع. كما أعرب عن قلقه إزاء العلاقات المعقدة بين جماعات متطرفة وأخرى معتدلة في الصراع. وعبر السفير الروسي عن قلقه إزاء رغبة الائتلاف الوطني في الحصول على مزيد من الأسلحة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأجيج مزيد من الصراع. وشدد على ان "سوريا ليست ميداناً وإنما بلد غني بالتقاليد وهناك أشخاص يعيشون هناك ويعانون الصراع لذلك لن نسمح بهذا ولن نسمح بحدوث صراع لا نهاية له، وذلك بسبب درجات متفاوتة من تفسير اللغات في البيان، ولذلك يجب أن نذهب إلى المفاوضات وهذا هو دور المجتمع الدولي". وأكد السفير الروسي ان الاجتماع اليوم مع أعضاء الائتلاف لا يمثل اعترافاً رسمياً بشرعيتهم ولكنه يعد اجتماعاً غير رسمي وفرصة للاستماع لأشخاص موضع اهتمام. وكان السفير الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو، أكد من جديد موقف حكومته الداعم للمعارضة السورية، مشدداً على ان الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد لسورية. وقال أرو، إثر الاجتماع ان رئيس الائتلاف أحمد الجربا ذكّر بأن أصل العنف في سورية يرجع إلى القمع الأعمى الذي كانت تمارسه السلطة السورية. وأكد السفير الفرنسي ما جاء على لسان المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، مارك لايل غرنت بأن المعارضة السورية أبدت التزامها التام بالمشاركة بمؤتمر جنيف 2 شرط أن تنفذ جميع بنود مؤتمر جنيف الأول. وقال أرو للصحافيين ان "هذا يعني تشكيل حكومة بمجوع السلطات التنفيذية بما في ذلك بالطبع قوى الأمن والجيش". وسأل "هل تتصورون معنى سلطة تنفيذية بدون السيطرة على الجيش والأمن وسط حرب أهلية؟ أعتقد ان اجتماع اليوم كان مهما جداً، وأريد أن أذكّر أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد لسوريا بنظر الأغلبية الساحقة لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة". ولفت إلى ان الائتلاف حصل على تأييد 107 أعضاء في الجمعية العامة مقابل رفض 12 عضواً، ممازحاً الصحفيين بالقول إن الرقم "107" أكبر بكثير من 12. وسئل إن كان الهدف من هذا الاجتماع استبدال مقعد الحكومة السورية بالائتلاف الوطني السوري وإن كانت فرنسا ستطرح هذا الأمر على التصويت، فردّ السفير الفرنسي "ليست لدينا خطة، الائتلاف الوطني كانت قادماً للمرة الأولى إلى مجلس الأمن، وأردنا الاستماع إليهم، وقد استمعنا إليهم ورسالتهم كانت إيجابية جداً، وعندما قلت إن الأغلبية الساحقة للدول الأعضاء قد اعترفت بالائتلاف كنت بذلك أعرض الواقع، ولا داعي للتكهنات أبعد من ذلك: فـ107 مقابل 12، في أي نظام حسابي، هي أغلبية كبيرة". وكان غرانت تحدث عقب اللقاء إلى الصحافيين حول القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها، بما في ذلك كيفية وضع حد للعنف، والتحضير لمؤتمر جنيف 2، وإيصال المساعدات الإنسانية، والأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان، واللاجئون، وحماية المدنيين وغيرها من القضايا. وقال "سمعنا رسالة إيجابية للغاية من رئيس الإئتلاف أحمد الجربا الذي أدلى ببيان قوي جداً حول الالتزام بوحدة سورية وبالديمقراطية والتعددية، أدان فيه التطرف ورفض الإرهاب". وأضاف ان الجربا "أعرب عن القلق بشأن تدخل قوات أجنبية في سوريا مثل حزب الله، والأهم من ذلك أعرب عن الالتزام بنتائج مؤتمر جنيف الأول، والبيان الصادر عنه الذي تحدث عن تحول سياسي من خلال هيئة حكم انتقالي ذات سلطات تنفيذية كاملة بالتراضي، موضحاً ان سلطات تنفيذية كاملة، في رأيه، تعني السيطرة على كافة أجهزة الحكومة بما في ذلك القوات بالأسلحة وقوات الأمن". وذكر غرانت ان الائتلاف الوطني على استعداد لحضور مؤتمر جنيف 2 شرط أن يلتزم النظام أيضاً تماماً بنتائج مؤتمر جنيف الأول والبيان الصادر عنه. أما عن التوقيت المتوقع لرحيل الأسد، فقال"لم نناقش التوقيت الدقيق لرحيل الأسد، ولكن من الواضح أنه يعتقد، كما نعتقد نحن، ان بيان جنيف يوضح أنه عندما يكون هناك تحول سياسي، مع حكومة انتقالية بالتراضي ذات سلطة تنفيذية كاملة، لن يكون للأسد أي دور". وسئل السفير البريطاني إذا كان الجربا قلقاً أيضا من جماعات سنية مثل جبهة النصرة التي تسبب لهم المشاكل، فأجاب "لقد أوضح أنه يرفض جميع أشكال الإرهاب، وأوضح ان المعارضة لا تستخدم أي نوع من الأسلحة غير التقليدية، إذاً، لقد أوضح ذلك بشكل جلي، لقد رفض التطرف وأدان جميع أعمال الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشوركين يؤكد أهمية الحوار لحل الصراع السوري ويعرب عن قلقه من المطالبة بمزيد من التسلح تشوركين يؤكد أهمية الحوار لحل الصراع السوري ويعرب عن قلقه من المطالبة بمزيد من التسلح



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 06:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 10:13 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

30 قتيلا في انفجار منجم للفحم بإيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab