تظاهرات جديدة وانتخابات عامة لاختيار رئيس في غواتيمالا
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

تظاهرات جديدة وانتخابات عامة لاختيار رئيس في غواتيمالا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات جديدة وانتخابات عامة لاختيار رئيس في غواتيمالا

مواطنون يتظاهرون عشية الانتخابات في غواتيمالا
غواتيمالا - العرب اليوم

دعي اكثر من 7,5 ملايين ناخب الى التصويت اليوم الاحد لاختيار رئيس جديد لغواتيمالا في اجواء من الاستياء غير المسبوق بسبب الفساد بعد اسبوع حافل شهد استقالة الرئيس ثم ادخاله السجن.
وستفتح مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (13,00 تغ) لانتخاب 158 نائبا و338 رئيس بلدية في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 15,8 مليون نسمة. وقد اعلنت الارصاد الجوية انها تتوقع هطول امطار غزيرة في موسم الامطار هذا.

وينتهي التصويت عند الساعة 18,00 (00,00 تغ) على ان يبدأ اعلان النتائج الاولية بعد ثلاث ساعات.
ويتنافس في الاقتراع الرئاسي الذي ستجري الدورة الثانية منه في 24 تشرين الاول/اكتوبر 14 مرشحا.
والمرشح الاوفر حظا هو الممثل الكوميدي اليميني جيمي موراليس (46 عاما) الذي لا يملك خبرة سياسية. وترجح استطلاعات الرأي حصوله على 25 بالمئة من الاصوت متفوقا على مانويل بالديزون (يمين 22,9 بالمئة) الذي كان حتى الان الاوفر حظا وايضا الاشتراكية الديموقراطية ساندرا توريس (18,4 بالمئة).

وكان هذا البلد الواقع في اميركا الوسطى عاش اسبوعا حافلا باحداث. فقد جرد الرئيس المحافظ اوتو بيريز المتهم بقيادة شبكة فساد داخل اجهز الجمارك، الثلاثاء من حصانته للمرة الاولى في تاريخ غواتيمالا. وفي اليوم التالي قدم استقالته التي كان المتظاهرون يطالبون بها منذ اشهر.

وامضى الجنرال السابق البالغ من العمر 64 عاما مساء الخميس ليلته الاولى في السجن حيث سيبقى موقوفا حتى استئناف الاستماع اليه الثلاثاء المقبل.
وهذه القضية ليست سوى حلقة من مسلسل مستمر منذ نيسان/ابريل يتمثل في تحقيقات مشتركة تقوم بها النيابة ولجنة الامم المتحدة لمكافحة الافلات من العقوبة كشفت عدة فضائح فساد وكذلك حالة غير مسبوقة من الاستياء الشعبي.

واثارت التطورات في قضية اوتو بيريز فرحا شعبيا لكن تزايدت الاصوات المطالبة بالذهاب ابعد من ذلك والتي تريد اصلاحا للنظام السياسي لتطهيره من الفساد الذي يشكل مصدر خمسين بالمئة من تمويل الاحزال، حسب معهد اميركا الوسطى للدراسات الضريبية.

وقبل ساعات من بدء التصويت الذي رفضت المحكمة الانتخابية العليا تأجيله، كانت التظاهرة اكثر تواضعا من المسيرات التي نظمت كل اسبوع منذ نيسان/ابريل وشارك في كل منها اكثر من مئة الف شخص. وكانت رفضت طلبات مماثلة عدة في الاشهر الاخيرة.

ولم يتم تلبية مطالب اصلاح لمنع اعادة انتخاب رؤساء البلديات والنواب وتغيير ادارة الاحزاب والسماح بالتصويت في الخارج حيث يعيش 1,5 مليون غواتيمالي.
وتظاهر مئات من الاشخاص بعد ظهر السبت في ساحة سيوداد في العاصمة غواتيمالا حيث صنعوا شاهدة تدين اقتراعا "ولد ميتا". في موقع ابعد قليلا تظاهرت مجموعة ارتدى افرادها ملابس سوداء وحملوا نعشا وورودا ورفعوا لافتة كتب عليها "ارحلي بسلام، العملية الانتخابية 2015".

وقد دعي الى تظاهرة جديدة صباح الاحد.
واكدت ايفون الفاريز (63 عاما) الناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان "كنا نريد ارجاء الانتخابات من اجل تعديلات في القانون الانتخابي لكن البرلمان رفض ذلك".
 وقالت الطالبة ليسلي بينيو (19 عاما) التي كانت بين المتظاهرين "انني سعيدة برحيل الرئيس بعد ان كان كثيرون يقولون ان التحركات السلمية مثل هذه التي نقوم بها لن توصل الى شىء، لكننا نجحنا". واضافت "علينا الآن مواصلة الكفاح ضد النظام السياسي الفاسد وهذا الكفاح بدأ للتو".

من جهتها، قالت الناشطة المدافعة عن السكان الاصليين ريغوبرتا مينشو (56 عاما) حائزة جائزة نوبل للسلام في 1992 ان "الانتخابات فقدت كل مصداقية ولم يعد لها اي شرعية". الا انها دعت الناخبين الى التصويت لانه "ليس هناك اي بديل".

ويشكل الشباب الذين تقل اعمارهم عن ثلاثين عاما وكانوا عماد التظاهرات، حوالى ثلث الناخبين، لكن المحللين يخشون امتناع كثيرين عن التصويت على الرغم من ان نسبة المشاركة في الدورة الاولى من الاقتراع بلغت حوالى 70 بالمئة في الدورة الاولى في 2011.
ودعا الرئيس بالوكالة اليخاندرو مالدونادو الذي يشغل هذا المنصب حتى 14 كانون الثاني/يناير، في تغريدة على تويتر الناخبين الى التصويت بكثافة. وقال ان "من يصون يملك دائما حقا اكبر في الشكوى اذا لم تنفذ الوعود".

وقال المرشح الاوفر حظا للفوز في الاقتراع الرئاسي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "انا المرشح الوحيد الذي لا علاقة له باي اعمال فساد". ووعد بسياسة "ابواب مفتوحة تضمن الشفافية".

وعبرت منافسته ساندرا توريس عن الموقف نفسه وقالت انها "ستقوم بمكافحة الفساد بلا هوادة".
لكن الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات التي ستجرى في 25 تشرين الاول/اكتوبر سيواجه صعوبة في تحقيق ذلك.

وقال الطالب الفارو مونتينيغرو (27 عاما) احد منظمي التظاهرات الاولى في نيسان/ابريل "اي شخص يصل الى السلطة سيكون مراقبا بدقة".
اما الفيس باتس الاستاذ المشارك في تظاهرة السبت فقال "ايا كان الفائز في الانتخابات اليوم اظهرت غواتيمالا من يملك السلطة فعليا.. نحن".

ورأى مانفريدو مانوكين مدير المنظمة غير الحكومية اكسيون سيودادانا الفرع المحلي لمنظمة الشفافية العالمية ان الشعور الشعبي بالاحباط "يمكن ان يتحول الى عنف بسهولة" الاحد في هذا البلد الذي يشكل الفقراء غالبية سكانه ويعاني من انتشار الجريمة المنظمة.

وقد جرت مواجهات مساء الجمعة بين مؤيدين لمختلف الاحزاب في سانتا بربارا (جنوب) اسفرت عن سقوط قتيل كما ذكرت السلطات.
ومنع بيع الكحول اعتبارا من ظهر السبت من اجل العملية الانتخابية التي سيحميها 35 الف شرطي.  

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات جديدة وانتخابات عامة لاختيار رئيس في غواتيمالا تظاهرات جديدة وانتخابات عامة لاختيار رئيس في غواتيمالا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab