بيروت ـ وكالات
نفذ المئات من اهالي الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية تظاهرة، بمشاركة مؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الاسلام الشهال وعدد من المشايخ وخطباء المساجد، انطلاقاً من الجامع المنصوري الكبير، بعد صلاة الجمعة مخترقة شوارع عدة ولاسيما ساحة النجمة، ساحة الكورة، ساحة جمال عبد الناصر، ساعة التل، فالقصر البلدي وتقاطع شارع عزمي وشارع الرئيس فؤاد شهاب وصولاً الى ساحة الرئيس عبد الحميد كرامي، حيث اقيم تجمع تخلله القاء كلمة بواسطة الهاتف من داخل سجن رومية عبر مكبرات الصوت للشيخ حمزة قاسم، معدداً بعض الاخطاء والمظالم، مطالبا بضرورة بت ملف الاسلاميين واصدار احكام عادلة واطلاق سراح المظلومين والابرياء.
وتحدث باسم الاهالي الشيخ محمد ابراهيم مستشهداً بما قاله وزير الداخلية والبلديات مروان شربل قبل ايام في اطلالات تلفزيونية حول الظلم اللاحق بالموقوفين بعامة وبالاسلاميين منهم بخاصة ولاسيما قوله اننا كنا نقول كدولة وكقضاء للناس عن سبب تاخر محاكمة الاسلاميين انه لا توجد قاعة للمحاكمات، وبعد مرور خمس سنوات وبناء القاعة واستلامها تبين ان هناك قاعة في قصر العدل في بيروت وتم استخدامها اخيرا عبر تقسيم الموقوفين 21 موقوفا كل يوم جمعة للاستجواب وهذا يكلف الدولة الكثير من الامور الامنية واللوجستية.
ودعا الشيخ ابراهيم القضاء الى تنفيذ وعوده بعدما انجزت الاستجوابات التمهيدية والاستجوابات القضائية الاخرى واصبحت الصورة واضحة امام القضاء ان معظم الموقوفين في المبنى ب في سجن رومية ابرياء.
ثم تفرق المعتصمون وسط اجراءات امنية نفذها الجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى.
أرسل تعليقك