القاهرة – محمد الدوي
أكد المتحدث الرسمي لحملة "تمرد" محمود بدر رفضه "الحديث عن عودة حالة الطوارئ أو عودة ما سمي بـ "إدارة لمكافحة النشاط الديني والسياسي" في وزارة الداخلية"، واعتبرته "حديثًا مرفوضًا ومعارضًا لمبادئ ثورة "25 يناير"، التي كانت الحرية أحد أهم مطالبها".
وقال بدر: إن الحملة وإن كانت تدعم خطوات الدولة وأجهزتها في مكافحة الإرهاب، إلا أنها سبق وأن أكدت أن هذا الدعم لا يشمل أية إجراءات استثنائية أو مناقضة للحريات العامة وحقوق الإنسان. وأضاف أن "الحركة تلقت بمزيد من القلق تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتي أكد فيها السبت، عودة إدارات مكافحة التطرف ورصد النشاط السياسي والنشاط الديني. وهي الإدارات التي تم إلغاؤها بعد ثورة 25 يناير"، مطالبًا بـ "تفسير فوري لهذا الكلام الخطير".
وأشار بدر إلى أن "ثورة يناير وموجتها في يونيو، قامتا من أجل الحرية لكل المصريين وليس لمواجهة تيار بعينه، وأن أهدافها الرئيسة هي الحرية والعدالة الاجتماعية، وأنه لا يمكن قبول أية عودة لأمن دولة مبارك أو ملاحقة النشطاء السياسيين تحت أي مسمى".
أرسل تعليقك