تمرّد تونس تنفصل عن جبهة الإنقاذ
آخر تحديث GMT19:27:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"تمرّد" تونس تنفصل عن "جبهة الإنقاذ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تمرّد" تونس تنفصل عن "جبهة الإنقاذ"

تونس - أزهار الجربوعي

  أعلنت مصادر من داخل حركة "تمرّد" في تونس لـ"العرب اليوم"، انفصالها عن"ائتلاف جبهة الإنقاذ" المعارض، منتقدة تخليه عن مطلب حل المجلس التأسيسي الذي تسعى "تمرّد" لإقامة دعوى قضائية لإسقاطه، من خلال جمع ملوني توقيع في الغرض.  وأعلنت "تمرد" انشقاقها عن جبهة الإنقاذ الوطني التي شكلتها قوى مدنيّة وسياسية عقب اغتيال المنسق العان لحزب التيّار الشعبي محمد البراهمى يوم 25 تمّوز/يوليو الماضي.  وأرجعت "تمرد" سبب انفصالها إلى خلافها مع الجبهة في الرؤى والمطالب بعد تراجع أغلب قوى الإنقاذ عن المناداة بحل "التأسيسي "واكتفائهم  بمطلب إسقاط حكومة ائتلاف الترويكا الحاكم التي يقودها حزب النهضة الإسلامي.  وأكدت "تمرّد" أنها تجاوزت المليون وستمائة ألف توقيع، مما يعني اقترابها من هدفها المعلن المتمثل في الوصول إلى مليوني توقيع لرفع دعوى قضائية لحل المجلس التأسيسي الذي يسيطر حزب النهضة الإسلامي على أغلبية مقاعده، معتبرة أنها ترفض التمديد في عمر "التأسيسي" بسبب ما تعتبره "مماطلة "من الأحزاب الحاكمة (النهضة، التكتل، المؤتمر) في عدم ضبط رزنامة واضحة لإنهاء أعمال المجلس التأسيسي التي قاربت العامين، رغم تعهدها السابق بأن الدستور سيكون جاهزا خلال عام فقط.   وحذّر رئيس الحكومة التونسية علي العريض كل من يدعو إلى"التمرد والفوضى" بتحريك القانون ضده، قائلا "لا تردد ولا تراجع في التصدي لكل من يتطاول سواء بالإرهاب أو بالفوضى أو التمرد على مؤسسات الدولة وإرباكها ومحاولة السيطرة عليها مركزيا ومحليّا"، مبينا أن الحكومة ستتقدم في عملها " في إطار ما يضبطه القانون"، مضيفا أن " محاولات المسّ بالأمن الوطني قد تصدعت أمام وحدة الشعب وثقته في المؤسستين الأمنية والعسكرية والوقفة الجيدة لهاتين المؤسستين"، كما أكّد العريّض، ضرورة مضاعفة الجهود تحسّبا لأي استغلال ممكن للأوضاع من طرف جماعات إرهابية أو غيرها لمحاولة المس من أمن واستقرار البلاد. ويأتي تحذير رئيس الحكومة التونسي، وسط دعوات لزعماء ائتلاف الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة، برحيل الحكومة وتنفيذ العصيان المدني، من خلال وقفات احتجاجية واعتصامات محلية تطالب بعزل المحافظين والمعتمدين (ممثلي السلطات المحلية) ورؤساء المؤسسات العمومية، الذين تقول الجبهة إن حزب النهضة الإسلامي الحاكم قام بتنصيبهم على أساس الولاءات الحزبية، وهو ما وصفته الحكومة بـ"المحاولات العبثية والعدمية الرامية إلى تهديد وتقويض كيان الدولة التونسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرّد تونس تنفصل عن جبهة الإنقاذ تمرّد تونس تنفصل عن جبهة الإنقاذ



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab