تنظيم داعش على مشارف حلب ومقتل جنرال إيراني في سورية
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

تنظيم داعش على مشارف حلب ومقتل جنرال إيراني في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم داعش على مشارف حلب ومقتل جنرال إيراني في سورية

الجنرال حسين حمداني في طهران
دمشق- العرب اليوم

بات تنظيم داعش المتطرف الجمعة على مشارف مدينة حلب اثر اختراق سريع لصفوف فصائل مقاتلة اخرى تستهدفها الضربات الروسية بشكل اساسي.
وفي اليوم العاشر للضربات الروسية، اعلنت واشنطن التوقف عن تدريب مجموعات سورية تعارض تنظيم الدولة الاسلامية مفضلة تسليم اسلحة ومعدات لقادة ميدانيين مع وحداتهم تختارهم بعناية.

من جهة اخرى، اعلن الحرس الثوري الايراني الجمعة مقتل احد "كبار مستشاري الحرس الثوري" حسين همداني من دون توضيح ظروف مقتله لكن تنظيم الدولة الاسلامية اعلن انه قتل خلال قصف مطار كويرس.

والجنرال همداني، ارفع ضابط ايراني يقتل منذ بدء النزاع في سورية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان همداني كان مكلفا كسر الحصار المفروض على المطار من قبل التنظيم المتطرف منذ ايار/مايو.
الى ذلك، يواصل الجيش السوري بدعم من حزب الله اللبناني والطيران الحربي الروسي عمليته البرية ضد الفصائل الاسلامية في مناطق في وسط وشمال غرب البلاد لا وجود لتنظيم الدولة الاسلامية فيها.

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على بلدات عدة في شمال مدينة حلب اثر معارك عنيفة ليلا مع الفصائل المقاتلة.
واكد التنظيم المتطرف في بيان انه وصل فعليا الى "مشارف مدينة حلب".

ووفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس فان ما يحصل هو بمثابة "اكبر تقدم لتنظيم الدولة الاسلامية باتجاه حلب".وبعد سيطرته على بلدات عدة شمال حلب، لم يعد تنظيم الدولة الاسلامية يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الاطراف الشمالية للمدينة وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار الصناعية خارجها.
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتسيطر قوات النظام على غرب المدينة في حين تسيطر فصائل بينها جبهة النصرة ذراع القاعدة في سورية واخرى اسلامية وغيرها على الاحياء الاخرى.

واوضح عبد الرحمن ان التنظيم المتطرف "يستغل التشتت في صفوف الفصائل المقاتلة التي تستهدفها الغارات الروسية في محافظات عدة".
وعلق رومان كاييه الخبير في المجموعات الجهادية لفرانس برس ان "تنظيم الدولة الاسلامية اعلن مرات عدة نيته شن هجوم على حلب من دون ان ينفذه فعليا"، مشيرا الى انه "كان ينتظر اللحظة المناسبة واستغل الضربات الروسية ضد الفصائل المقاتلة للتقدم".

وبالنسبة لتوماس بييريه، خبير الشؤون الاسلامية في جامعة ادنبرة، فان "الروس يركزون ضرباتهم على الفصائل المقاتلة ولا يستهدفون تنظيم داعش سوى نادرا".
واوضح بيرييه ان الائتلاف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن "لم يعد يستهدف تنظيم الدولة الاسلامية بشكل كبير" في منطقة حلب.

واعلن هذا الائتلاف الجمعة شن غارة على حلب واخرى على الرقة امس.
لى ذلك، كررت فرنسا الجمعة اتهامها لروسيا بان حملتها الجوية تهدف الى حماية النظام السوري عوضا عن استهداف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان "80 الى 90 في المئة من العمليات العسكرية الروسية منذ نحو عشرة ايام لا تستهدف داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) بل تسعى خصوصا الى حماية بشار الاسد".

ودخل النزاع السوري المتشعب الاطراف منعطفا جديدا مع بدء روسيا في 30 ايلول/سبتمبر بشن ضربات جوية قالت انها تستهدف "المجموعات الارهابية"، في حين تعتبر دول غربية ان هدفها الفعلي دعم قوات النظام في ضوء الخسائر الميدانية التي منيت بها في الاشهر الاخيرة.

واعلن لودريان ان المقاتلات الفرنسية قصفت ليل الخميس الجمعة معسكر تدريب تابعا للتنظيم المتطرف في معقله في الرقة (شمال).
وبحسب المرصد السوري، قتل 16 جهاديا من تنظيم الدولة الاسلامية واصيب 20 آخرون في ضربات جوية نفذتها الطائرات الفرنسية ضد معسكر للتدريب في جنوب مدينة الرقة.

وبين هؤلاء ثلاثة تقل اعمارهم عن 18 عاما كما يوجد بين القتلى احد قادة التنظيم ابو عبدالله البلجيكي.
وبدأ الجيش السوري منذ يومين عملية برية واسعة في وسط وشمال غرب البلاد مدعوما للمرة الاولى بغطاء جوي من الطائرات الروسية.
واكد  الكرملين الجمعة ان الجيش الروسي سيواصل ضرباته العسكرية طوال الفترة التي سيستغرقها هجوم الجيش السوري البري.

كذلك، اعلن الجيش الروسي انه قصف 60 "هدفا ارهابيا" في سوريا في الساعات ال24 الاخيرة في تكثيف لضرباته منذ بدء التدخل العسكري في 30 ايلول/سبتمبر، وفق ما نقلت وكالات الانباء الروسية.
من جهتها، دعت منظمة هيومن رايتس وتش الجمعة الى "التحقيق في ضربات يبدو انها روسية" ادت الى مقتل 17 شخصا قرب حمص في 30 الشهر الماضي في منطقة تخلو من اهداف عسكرية.

واعلن الجيش السوري الخميس ان المساندة الروسية كانت فعالة لقواته، لافتا الى انه احرز تقدما في منطقة الجب الاحمر الجبلية بين محافظتي حماة (وسط) وريف اللاذقية (غرب). وهي تعتبر ذات اهمية استراتيجية لاشرافها على منطقة سهل الغاب، التي تخوض فصائل "جيش الفتح" وهو تحالف من فصائل اسلامية تضم جبهة النصرة، مواجهات منذ اشهر للسيطرة عليها.

وتشهد سوريا نزاعا بدأ في منتصف اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية قبل ان يتحول الى حرب دامية متعددة الاطراف، تسببت بمقتل اكثر من 240 الف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية بالاضافة الى نزوح الملايين من السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش على مشارف حلب ومقتل جنرال إيراني في سورية تنظيم داعش على مشارف حلب ومقتل جنرال إيراني في سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab