برلين - العرب اليوم
نظمت جمعية أصدقاء اليرموك في العاصمة الألمانية برلين وقفة جماهيرية حاشدة، أمام بوابة برلين التاريخية التي تضم إلى جانبها السفارة الأميركية والفرنسية والبريطانية وممثلية الإتحاد الأوروبي، ولما لهذا المكان من رمزية تاريخية ومقصدًا سياحيًا بارزًا في ألمانيا
ونظمت الوقفة تضامنًا مع مخيمات الشعب الفلسطيني عمومًا ومخيم اليرموك خصوصًا لما يتعرض له من دمار وقتل وتدمير وتهجير ممنهج على أيدي العصابات المتطرفة التي إحتلت المخيم، الذي يعاني من الحصار منذ أكثر من ألف يوم في ظل نقص في الغذاء والماء والدواء.
رفع المشاركون خلال الوقفة التضامنية الأعلام الفلسطينية واليافطات بلغات مختلفة والتي تندد بجرائم العصابات المتطرفة، وحصار مخيم اليرموك، وبالصمت الدولي المريب تجاه ما يتعرض له أبناء المخيم، الذين يعيشون نكبة جديدة ومأساة حقيقية بعد تهجيرهم من وطنهم الأم فلسطين على أيدي العصابات الصهيونية.
وألقى رئيس جمعية أصدقاء اليرموك ورئيس تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا، نضال حمدان, كلمة أمام المشاركين في الوقفة التضامنية عبر فيها عن التضامن الفعلي والمستمر مع أبناء الشعب الفلسطيني سواء من بقي في مخيم اليرموك، أو من اضطرته ظروف الصراع الدائر هناك إلى الهروب من الموت المحقق والبحث مرة أخرى عن لجوء جديد رغم كل المخاطر والصعاب.
وناشد حمدان في كلمته منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية والإغاثية لمد يد العون والمساعدة لأبناء شعبنا في الخيم، والضغط على المجتمع الدولي للتدخل من أجل رفع الحصار عنه وإدخال المواد الغذائية والطبية، وإخراج المجموعات المسلحة منه.
وتطرق حمدان خلال كلمته لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني التي يحييها شعبنا في هذه الأيام، موجهاً التحية والإجلال للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على الإنخراط في حملات تدويل قضية الأسرى والدفاع عنهم في كل المحافل الدولية والمجتمعات الغربية التي يقيم فيها أبناء الشتات، وصولًا إلى نيل حريتهم ومعانقة أهلهم واحبتهم، والإنعتاق من ظلام السجن إلى نور الحرية.
وأشار إلى ذكرى إستشهاد القادة الكبار الشهيد أبو جهاد خليل الوزير والشهيد عبد العزيز الرنتيسي التي تصادف هذه الأيام، مشددًا على إصرار الشعب الفلسطيني وهو يخوض إنتفاضته المباركة على أرض الوطن على المضي والإستمرار على ذات الطريق الذي مضى عليه الشهداء حتى الحرية والعودة والإستقلال وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
أرسل تعليقك