روما - يو.بي.آي
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الجمعة، عن وجود توافق إيطالي ـ فرنسي حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة في سورية.
وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، ان إيطاليا وفرنسا أجمعتا على ضرورة الحذر من الرد على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري في 21 آب/أغسطس، بينما يتعزز باستمرار الإقتناع بالحاجة إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وقالت الخارجية الإيطالية في بيان، إن "ما تمخض عن لقاء وزيرة (الخارجية الإيطالية) إيما بونينو في باريس، بنظيرها الفرنسي لوران فابيوس، ثم الرئيس (الفرنسي) فرانسوا هولاند، هو أن الموقف الهجومي من قبل فرنسا التي تشكل جزءاً من مجموعة من الدول الراغبة بالتدخل، قد خَفّ، فبعد اجتماع الرئيس هولاند برئيس المعارضة السورية، أعرب الأول في الواقع عن الحاجة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة، ومن هناك لمست بونينو إعتدالاً ملحوظاً في لهجته".
وأضاف البيان ان "الدبلوماسية الإيطالية والفرنسية كررتا في محادثات باريس، الإدانة الشديدة لإستخدام الأسلحة الكيميائية، والسخط المطلق مما تسببت به، وقد شددت الوزيرة بونينو على موقف إيطاليا المتمثل بعدم المشاركة في أي هجوم مسلح ضد النظام السوري خارج مظلة قرار من مجلس الأمن الدولي".
وتابع ان التغير الذي طرأ على وجهة النظر الفرنسية يبدو واضحاً عند هذه النقطة، بعد رفض مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا.
أرسل تعليقك