تونس_أزهار الجربوعي
وصف رئيس "تيار المحبة" التونسي المعارض الهاشمي الحامدي السياسة الخارجية التونسية بـ"الفاشلة"، مستنكرًا غياب رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي عن القمة الأفريقية التي تنعقد خلال هذه الفترة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، كما أعلن الحامدي عن عودته للمشهد السياسي من خلال "تأسيس تيار المحبة" بعد أن قرر الشهر الماضي حل حزبه السابق "العريضة الشعبية للعدالة والتنمية".
هذا و قال المعارض التونسي الهاشمي الحامدى، الأحد، "إن مصلحة تونس كانت تقتضى عدم غياب رئيس الجمهورية التونسية عن مؤتمر إقليمي هام بحجم قمة الدول الأفريقية، خاصة في حضور ضيوف أجانب كبار على غرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند ووزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ومن جانبه استنكر محمد الهاشمي الحامدي عدم مشاركة أي ممثل رسمي رفيع المستوى عن تونس في القمة الأفريقية، مستغربًا غياب رئيس الحكومة علي العريض لتمثيل تونس في المؤتمر بعد أن قرر الرئيس المنصف المرزوقي عدم الحضور.
واعتبر رئيس "تيار المحبة" أن غياب الرئيس المنصف المرزوقي عن القمة الأفريقية دليل على "فشل السياسة الخارجية للحكومة التونسية"، وعدم فهم الحكام الحاليين لأهمية الاتحاد الأفريقي ووزنه الإقليمي والدولي وهو ما وصفه بـ"أحد أوجه التدهور الكبير والمستمر لمكانة تونس وعلاقاتها الخارجية في ظل حكم حزب النهضة وحليفيه حزبي المؤتمر والتكتل".
وفي سياق متصل، أعلن محمد الهاشمي الحامدي عن تأسيسه لحزب جديد أطلق عليه اسم ''تيار المحبة'' وذلك استجابة لمطلب أنصاره، على حد قوله.
وأضاف الحامدي "إن حزبه الجديد "تيار المحبة"سيُنافس في الانتخابات المقبلة اسمه، مشيرا إلى أن شعاره سيكون حديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وهدفه المنافسة في خدمة تونس وشعبها الأبي، ببرنامج سياسي واجتماعي يضع في مقدمة أولوياته ضمان الخدمة الصحية المجانية لجميع التونسيين، وصرف مساعدة اجتماعية للعاطلين عن العمل باسم "منحة البحث عن عمل"، كما وعد الهاشمي الحامدي أنصاره بالكشف عن المزيد من التفاصيل عن مبادرته السياسية الجديدة في الأيام القليلة المقبلة".
أرسل تعليقك