جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف

بيروت ـ جورج شاهين

أبدى النائب وليد جنبلاط خشيته من أن "الظروف الحالية من الممكن أن تقودنا إلى إقرار مشروع القانون الأرثوذكسي دستوريًا". معتبرًا أن "التصويت الأخير، كان تصويتًا سياسيًا، وهذا القانون يفتت المجتمع اللبناني إربا إربا، ويعيدنا إلى الانعزال". وأشار في حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، إلى أن "القانون "يوجد انعزالًا أيضًا بين السنة والشيعة وانعزالا عند الدروز، ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف اللبنانية، بما يعني سيصبح عندنا إذا ما مر فعليًا، ونحن اليوم 19 طائفة، و19 مجلسًا نيابيًا، وهذا يضرب المشاركة"، وقال إن "هناك إنصافًا أرساه الطائف، وهو المناصفة، ننسى المناصفة، وننسى أيضًا أنه نستطيع أن نوجد مجلس شيوخ كان موجودًا أيام الانتداب الفرنسي، ومجلسًا نيابيًا، لا طائفيا تتحرر فيه الأجيال من القيود الطائفية، كما تريد الآن شريحة كبيرة من اللبنانيين أن تتحرر، يريدون مستقبلا من دون حواجز". وعند سؤاله عما إذا كان هذا القانون  يؤدي بالخروج عن الطائف إلى المثالثة لاحقًا، قال "على من تقرأ مزاميرك يا داوود، اِسأل أصحاب العلاقة. اِسألهم إلى أين يأخذون الطائفة المسيحية، عدنا إلى نقطة الصفر، لكن بما أننا نلغي المشاركة يقولون لاحقا ربما المثالثة، وهذه نظرية قديمة. الغرب يستفيد مع إسرائيل بالتحديد من هذا التناقض الكبير بين المسلمين". واعتبر أن "ما يجري في العراق مخيف، وما يجري في سورية من انضمام حزب الله إلى القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري مخيف، وما يجري في باكستان ضد الشيعة مخيف، هذا المنظر أفضل منظر للغرب ولإسرائيل، تقاتل المسلمين فيما بينهم، وإسرائيل تتوسع". واختتم بالقول "في لبنان نضيف على الشرخ شرخًا، كنا نتكلم بالحوار ولا نزال، لكن كيف يمكن لاحقًا أن نبني أسسا للحوار؟".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab