جنبلاط يشيد بمواقف سليمان الداعمة للديموقراطية في لبنان
آخر تحديث GMT22:29:27
 العرب اليوم -

جنبلاط يشيد بمواقف سليمان الداعمة للديموقراطية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يشيد بمواقف سليمان الداعمة للديموقراطية في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

وصف رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" اللبناني مواقف رئيس الجمهورية في عيد الجيش من المقاومة وحياد لبنان ووقف كل متورط في الأزمة السورية بـ"إنها تاريخية"، وتعليقًا على الرسائل الصاروخية التي استهدفت محيط القصر الجمهوري في بعبدا فجر الجمعة و الإعلامية التي أعقبت خطابه بعد ساعات من انتهاء احتفال المؤسسة العسكرية، ﻻ بد من بعض التساؤلات السياسية بشأن ملامح مرحلة جديدة ومفصلية، وسأل جنبلاط في مجال رفضه رد الفعل لدى "قوى 8 آذار" و"حزب الله" و"حركة أمل"، فقال: أهي جريمة أن يدافع رئيس الجمهورية، رأس البلاد وحامي دستورها عن الديمقراطية والتعددية في لبنان، التي رغم كل عثراتها وشوائبها الطائفية والمذهبية، استدامت وسط المحيط العربي و الإقليمي الذي “تميز” بأنظمته التسلطية والقمعية والاستبدادية؟ وسأل جنبلاط في إطار رفضه رد الفعل لدى "قوى 8 آذار" و"حزب الله" و"حركة أمل"، فقال: أهي جريمة أن يدافع رئيس الجمهورية، رأس البلاد وحامي دستورها عن الديمقراطية والتعددية في لبنان، التي رغم كل عثراتها وشوائبها الطائفية والمذهبية، استدامت وسط المحيط العربي و الإقليمي الذي “تميز” بأنظمته التسلطية والقمعية والاستبدادية؟ أو أضاف "هي جريمة أن يدافع رمز الجمهورية الأول عن الدولة و مرجعيتها الحصرية التي شكل غيابها في سنوات الحرب المظلمة مجالا للفوضى و الاقتتال الذي تورطت فيه كل الأطراف السياسية دون استثناء، ونحن منها، ما أدى إلى الدمار والتراجع على كل المستويات؟ وهل هي جريمة أن يحذر الرئيس من العودة إلى تلك الحقبة السوداء؟". وتابع " أهي جريمة أن يذكر الرئيس أن ﻻ وطن دون أمن وأن لا أمن وسيادة وكرامة دون الجيش، وهو الجيش الذي قدم التضحيات والشهداء في مواجهة إسرائيل التطرف في الداخل من الضنية إلى نهر البارد إلى طرابلس إلى عرسال إلى صيدا إلى سائر المناطق اللبنانية دون أي تمييز بين منطقة وأخرى؟ وواصل متسائلا" هل هي جريمة أن يحذر الرئيس من خطورة نقل الجيش من موقع الدفاع عن المواطن إلى موقع الدفاع عن نفسه وكأنه مطلوب منه أن يسكت عن اﻻعتداء عليه ويبيح التطاول على كرامته وموقعه الوطني وما يمثله من مرجعية شاملة فوق الحساسيات والتجاذبات الفئوية الضيقة؟". واستكمل جنبلاط أسئلته قائلا "أهي جريمة أن يحدد الرئيس الظروف التي تصعب مهمة الجيش، وهو القائد اﻷعلى للقوات المسلحة وقائد سابق للجيش، ومن أهمها استمرار ازدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي؟ ألم يسبق للرئيس أن حدد في رؤيته للخطة الدفاعية ودعوته للحوار الوطني الخطوط العريضة لكيفية الإستفادة من سلاح المقاومة بالتوازي مع تحديد مرجعية قرار الحرب والسلم وتحديد وتوحيد اﻻمرة العسكرية حصراً بالجيش اللبناني أي الدولة اللبنانية؟ و أردف قائلا " جريمة هي أن يدق الرئيس ناقوس الخطر محذرا من استمرار الفراغ الحكومي ومنتقدا عن حق الشروط التعجيزية المتقابلة وأن يذهب للمناداة بتأليف حكومة حيادية بهدف الخروج من حالة المراوحة والسعي لمعالجة الملفات اﻻقتصادية و الاجتماعية والمعيشية المتفاقمة؟، " أم جريمة أن يجدد الرئيس الدعوة لنقاش فاعل للاستراتيجية الدفاعية خصوصا بعد إنغماس أطراف لبنانيين في صراعات خارج الحدود، وهو يتلاقى مع الموقف الذي ذكرناه مراراً وتكراراً، بشأن  اﻷضرار التي خلفتها تحويل وجهة بندقية المقاومة الى غير موقعها الصحيح؟ وهل هي جريمة أن يطالب ويسعى لتقوية وتسليح الجيش كي يتحول الى الضامن الأقوى و اﻷوحد للسلم اﻷهلي من المخاطر الخارجية والتحديات الداخلية؟" لكن يبدو أن بعض السلاح المتفلت غب الطلب واﻻعلام الرخيص كذلك ﻻ يحتملون أي ملاحظات خارجة عن مأ لوفهم وغير متطابقة مع توجهاتهم، وهو ما قد يمهد لمرحلة جديدة على أكثر من صعيد، ويبدو أنه علينا أن نتوقع المزيد من الصواريخ والهدايا المفخخة بعد حمص! و وتساءل هي مصادفة أن يكون في لبنان رئيس شجاع يدافع عن السيادة والاستقلال والكيان ويؤكد على مواجهة إسرائيل ويحافظ على النظام الديمقراطي وفي سورية رئيس يدعي بطولات وهمية؟ فهل البطوﻻت في الوقوف على أطلال المدن و الأرياف السورية التي تحولت الى ركام؟ وهل البطوﻻت في قتل وتعذيب وتهجير الملايين أو في اعتقال عشرات الآلاف وزجهم في السجون أو في زيف ادعاء الممانعة فيما ﻻ يزال الجوﻻن محتلا منذ ما يزيد عن الأربعين عاماً؟ ختاماً، سنبقى إلى جانب رئيس الجمهورية داعمين مواقفه الوطنية المسؤولة والشجاعة، وفي نهاية المطاف، ﻻ بد أن تنتصر الإرادة الوطنية لما فيه مصلحة لبنان دون سواه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يشيد بمواقف سليمان الداعمة للديموقراطية في لبنان جنبلاط يشيد بمواقف سليمان الداعمة للديموقراطية في لبنان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab