حركة تمرد التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي
آخر تحديث GMT03:11:04
 العرب اليوم -

حركة 'تمرد' التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة 'تمرد' التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي

تونس - يو.بي.آي

أعلن ناشطون في حركة "تمرد" التونسية إنهم شارفوا على جمع مليون توقيع لحل المجلس التأسيسي التونسي والمؤسسات المنبثقة عنه،وخاصة منها الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. وشددوا خلال مؤتمر صحافي عقدوه اليوم الجمعة في تونس العاصمة على أنهم سيواصلون تحركهم على مستوى البلاد التونسية لجمع المزيد من التواقيع الداعمة لهدفهم المتعلق بحل المجلس الوطني التأسيسي الذي فقد شرعيته. وقالت أميرة عكاشة عضو التنسيقية المركزية لحركة "تمرد" التونسية ليونايتد برس انترناشونال على هامش المؤتمر الصحافي،إن حركة "تمرد" إستطاعت خلال هذه الفترة الوجيزة من تنصيب عدة تنسيقيات جهوية في أكثر من محافظة تونسية، وذلك لجمع التواقيع قبل البدء في التحرك الميداني. وتوقعت أن ينطلق التحرك الميداني (تظاهرات ومسيرات سلمية) للمطالبة بحل المجلس التأسيسي والمؤسسات المنبثقة عنه خلال الأسابيع المقبلة ،وذلك بعد الوصول إلى جمع نحو مليوني توقيع. ورحبت عكاشة بأي دعم من الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الأهلية لهذه الحركة، ولكن" على قاعدة أهداف الحركة" ،لافتة في نفس الوقت إلى أن حركة "تمرد" التونسية تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب في البلاد. وبرزت حركة "تمرد" التونسية في أعقاب نجاح حركة "تمرد" المصرية في تنظيم مسيرات وتظاهرات عارمة ،إنتهت بتدخل الجيش المصري الذي عزل الرئيس محمد مُرسي. وقد أثار الإعلان عن حركة "تمرد" التونسية جدلا مازال متواصلا،حيث سارع عدد من الأحزاب إلى دعمها منها الإئتلاف اليساري" الجبهة الشعبية" الذي يتألف من 12 حزبا،و"الإتحاد من أجل تونس" الذي يضم خمسة أحزاب،بالإضافة إلى عدد من الجمعيات والمنظمات الأهلية ومكونات المجتمع المدني. غير أن الإئتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية،إنتقد هذه الحركة،بل أن عددا من قيادات الإئتلاف ذهب إلى حد تهديد المشاركين في هذه الحركة،وكل من يُفكر في التمرد على "الشرعية". وتُهيمن حركة النهضة الإسلامية على المجلس الوطني التأسيسي التونسي الذي أفرزته إنتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر2011، (89 مقعداً من أصل 217 ) ما مكنها من رئاسة الحكومة الحالية. وكان الصحبي عتيق القيادي في حركة النهضة قد توعد بـ"إستباحة" كل من يتمرد على الشرعية،فيما عمدت الرئاسة التونسية إلى رفع قضايا عدلية ضد كل من يدعو إلى إسقاط النظام الحالي. وبحسب المحامية ليلى بن دبة ،فإن لجوء الرئاسة التونسية إلى القضاء لمحاكمة كل يدعو إلى الإطاحة بنظام الحكم والحالي الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية،هو محاولة "لإيقاف حركة تمرد التونسية، والتململ في صفوف الشعب التونسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة تمرد التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي حركة تمرد التونسية شارفت على جمع مليون توقيع لحل الحكومة والتأسيسي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab