الجزائر - نسيمة ورقلي
دعت حركة "حمس" الجزائرية خلال اجتماع لمجلس الشورى الذي عقد دورته العادية اليومين الماضيين، السلطة إلى المساهمة في فتح الأفق السياسي وتحضير الأجواء العامة ليكون الاستحقاق الرئاسي المقبل "بوابة نحو الإصلاح السياسي الحقيقي والخروج من حالة الانحباس المسجلة والجمود السياسي بالبلاد".
كما دعا في البيان الختامي الذي توّج أعمال دورته العادية ، "الطبقة السياسية بالبلاد إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة حيال الوضع السياسي الجامد والمتأزم ،وتثمين المبادرة السياسية التي تقدمت بها الحركة تحت عنوان (ميثاق الإصلاح السياسي).
وسجل مجلس شورى "حمس" القلق الكبير حيال الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي آلت إليه البلاد والذي قال "أنه ميّزته حالة الاحتجاج المتنامية والاحتقان المتزايد ،في مقابل وفرة "مالية لم تستغل في دفع آلة الإنتاج والتنمية وخلق الثروة، بما يفتح الآفاق واسعة أمام الشباب.
وعلى المستوى الدولي، جددت الحركة "موقفها الثابت برفض الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية في مصر، و أكدت وقوفها وانحيازها الدائم إلى إرادة الشعوب وحقها في اختيار حكامها، وعلى تأييدها الاستمرار في سلمية الرفض ومقاومة كل أشكال فرض الأمر الوقع وعدم الانجرار نحو العنف والاستفزاز المبرمجين".
كما جددت الحركة تضامنها المطلق مع الشعب السوري الشقيق في محنته والشعب الفلسطيني في مقاومته للمحتل الصهيوني الغاشم، مدينة "عملية إغلاق المعابر من قبل السلطة الانقلابية المصرية وهدم الأنفاق وخنق الشعب الفلسطيني الأعزل" وإضعاف قدرته على المقاومة والصمود.
أرسل تعليقك