حزب التحرير التونسي يدعو إلى دولة الجهاد
آخر تحديث GMT04:56:03
 العرب اليوم -

حزب "التحرير" التونسي يدعو إلى "دولة الجهاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "التحرير" التونسي يدعو إلى "دولة الجهاد"

تونس ـ أزهار الجربوعي

دعا حزب التحرير التونسي، الأحد، إلى إقامة دولة "تطبق الجهاد، وتدفع عن الأمة الشر"، وذلك خلال ندوة سياسية فكرية نظمها الحزب في محافظة بنزرت، شمال البلاد، حملت عنوان "قدرة الإسلام والأمة على إدارة المعركة"، أشرف عليها رئيس المكتب الإعلامي رضا بلحاج. وشكك القيادي في حزب التحرير التونسي في قدرة الأمة على التحرر وصنع وضعية جديدة، وقال إن الأمة لها ذاتيتها، وإن المقصود بالمعركة هو الصراع الفكري والكفاح السياسي، مضيفًا أن الدولة المثلى هي تلك التي "تمارس الجهاد وتدفع عن الأمة الشر". وأوضح بلحاج أن الدولة هي الكيان الوحيد المسؤول عن تطبيق الجهاد، وليس الأفراد والأحزاب. ويُعرف حزب التحرير التونسي بدفاعه عن دولة الخلافة، التي تتعارض مع مفهوم تكوين الأحزاب والدولة الحديثة والانتخابات، وقد تحصّل على التأشيرة القانونية في تاريخ 17 تموز/ يوليو 2012 بعد جدل كبير. وكان الحزب قد أعلن وجوده في تونس العام 1983 بعد أن قام بإصدار دورية بعنوان "الخلافة" وُزعت في المساجد للتعريف به. أما المسؤول عن حزب التحرير فرع تونس حاليًا فهو المدعو محمد شويخة، برتبة معتمد، حسب التصنيف الإداري لحزب التحرير، ووفق قانونه الإداري، والمعتمد هو المسؤول الأول أو مسؤول عما يسمى بلجنة الولاية، أما عبد المجيد الحبيبي فهو المسؤول عن المكتب الإعلامي، بينما رضا بلحاج هو الناطق الرسمي باسم الحزب في تونس، وهو فرع لحزب التحرير، الذي تأسس سنة 1953 في القدس. وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعيش فيه تونس وضعًا أمنيًا دقيقًا، يتمثل في الصراع مع جماعات سلفية متطرفة دينيًا، تؤمن بفكر تنظيم "القاعدة"، وتدعو إلى الجهاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب التحرير التونسي يدعو إلى دولة الجهاد حزب التحرير التونسي يدعو إلى دولة الجهاد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab