حزب الله مكشوف أمنياً وبات يستخدم الكلاب البوليسية
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

حزب الله مكشوف أمنياً وبات يستخدم الكلاب البوليسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله مكشوف أمنياً وبات يستخدم الكلاب البوليسية

بيروت - رياض شومان

ذكرت مصادر أمنية مطلعة، "ان جهاز الامن في "حزب الله" ضاعف في الاسابيع الاخيرة من تحركاته على الارض، وخصوصاً في مناطق انتشاره في الضاحية الجنوبية لبيروت ، فضلاً عن  الطرق التي يسلكها قادته ونوابه في الجنوب والبقاع وهم في طريق تنقّلهم ما بين بيروت والضاحية ،خصوصاً بعدما اظهرت الاحداث الاخيرة انكشاف الحزب أمنياً. وأضافت المصادر ذاتها ، انه رغم كل الاجراءات التي يتخذونها في هذا الشأن، الا أن مناطقهم انكشفت امنياً بدليل اغتيال الناشط السوري والمقرب جداً من النظام السوري محمد ضرار جمو في الصرفند فجر اليوم ، وقبل ذلك تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت موكباً لـ "حزب الله" على مقربة من بلدة عنجر امس و التي تعتبر واحدة من الثغر التي يقع فيها وهو المعروف عنه امتلاك قدرات امنية كبيرة لا يزال يستعملها ضد اسرائيل. وتبين ايضاً انه رغم كل هذه الاحتياطات فان "المساحة الامنية" التي يغطيها الحزب اصبحت اكبر وخصوصاً بعد مشاركة وحدات من عناصره في اعمال القتال الدائر في سوريا. وفي المعلومات التي كشفتها هذه المصادر، ان الحزب قرر في الايام الاخيرة اجراء تغييرات في طرق تنقل قياداته وخصوصاً في البقاع  ، كما قرر استخدام الكلاب البوليسية التي دربها الحزب لاستخدامها في كشف العبوات الناسفة ، ويشرف على تربية و تدريب هذه الكلاب فرقة خاصة من الجهاز الامني في حزب الله.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله مكشوف أمنياً وبات يستخدم الكلاب البوليسية حزب الله مكشوف أمنياً وبات يستخدم الكلاب البوليسية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab