غزة – محمد حبيب
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها "العودة إلى المفاوضات بين سلطة رام الله والاحتلال الإسرائيلي"، معتبرة الأخير "المستفيد من ذلك، بحيث يوظف المفاوضات غطاء لاستمرار جرائم الاستيطان والتهويد".
وقال الناطق باسم "حماس" الدكتور سامي أبو زهري: لا يجوز استخدام الوعود بالإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، ذريعة لتمرير هذا المخطط الذي يقوض القضية الفلسطينية، لأن حرية الأسرى حق لهم، ومن غير المقبول توظيفها للمقايضة على ثوابتنا الوطنية.
وجدير بالذكر أن المفاوضات ستستأنف الثلاثاء، بعد موافقة الاحتلال إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو البالغ عددهم 104.
أرسل تعليقك