غزة – محمد حبيب
نفت حركة "حماس" أي علاقة لها بالأجهزة الأمنية في قطاع غزة، داعية رئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله، لتحمل مسؤولياته.
وأكد المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي السبت، إن "حركة حماس لا علاقة لها بمرجعية الأجهزة الأمنية بقطاع غزة ورامي الحمد لله هو وزير الداخلية، وعليه أن يمارس مهامه، وأن يتوقف عن التهرب من القيام بمسؤولياته".
وكان الحمد لله، أشار في لقاء تلفزيوني مساء الجمعة، إلى أن "حماس" هي السلطة الفعلية الأمنية في قطاع غزة، ولا يمكن للحكومة العمل في غزة في ظل الوضع الأمني المتوتر هناك.
ودعا الحمد لله "حماس" إلى كشف منفذي التفجيرات التي استهدفت، مؤخًرا، عدد من منازل قيادات حركة "فتح" في القطاع.
وفجّر مجهولون، في السابع من الشهر الجاري، أجزاءً من عدة منازل قيادات في حركة "فتح"، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وحملّت حركة "فتح "حماس" المسؤولية عن التفجيرات، وهو الاتهام الذي نفته الأخيرة، فيما أكدت وزارة الداخلية في غزة، أنها تُجري تحقيقات لمعرفة من يقف وراء التفجيرات، ولم تعلن حتى اللحظة أي نتائج.
وزادت حدة التوتر بين حركتي "حماس" و"فتح"، ولغة التراشق الإعلامي في أعقاب تلك التفجيرات التي طالت منازل 15 من قيادات فتح بالقطاع.ولم تتسلم حكومة التوافق الفلسطينية مهامها في قطاع غزة منذ تشكيلها في 2يونيو/ حزيران الماضي.
وتبرر حكومة التوافق، عدم تسلم مهام عملها، بتشكيل حماس، لـ"حكومة ظل"، في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.
أرسل تعليقك