حماس تدعو فلسطينيي الضفة إلى التمرد على الاستيطان
آخر تحديث GMT12:34:15
 العرب اليوم -

"حماس" تدعو فلسطينيي الضفة إلى التمرد على الاستيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تدعو فلسطينيي الضفة إلى التمرد على الاستيطان

غزة ـ محمد حبيب

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. موسى أبو مرزوق، أن الفلسطينيين يحتاجون إلى تمرد في الضفة الغربية في وجه الاحتلال لطرده، والجدار لهدمه، والاستيطان لإلغائه. وقال أبو مرزوق، الأحد، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "حماس" لن تنفصل عن شعبها، ولا عن بقية فلسطين، ولا عن الضفة الغربية وأبنائها، وستبقى حركة مقاومة للاحتلال، حتى تُحرر الأرض ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه ومقدساته، مضيفًا "من يتكلم عن تمرد إقليم غزة وضرورة إعادته إلى الاحتلال وإرسال حرس الرئاسة إلى معبر رفح لتطبيق اتفاقية المعابر، باتفاق السلطة والصهاينة ومصر نقول له: لن تكون مصر مع هذا التفكير السقيم، وجرب الصهاينة حظهم، فما عساكم فاعلين". وأضاف عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، "نعم قطاع غزة جزءٌ من أرض فلسطين تمرد على الكيان الصهيوني منذ نكبة فلسطين، ولم يستكن فكانت كتائب البطل أحمد عبدالعزيز والتصدي لعدواني 56 و67، ومنه انطلقت كل حركات التحرير وعلى رأسها (فتح)، وحركات المقاومة وعلى رأسها (حماس)، ونجحت مع غيرها من المقاومين، فطردت الاحتلال البغيض، وحينها رفض المفاوضون هذا الانسحاب، واعتبروه من طرف واحد". وأكد القيادي في حركة "حماس" د.محمود الزهار، في تصريحات تلفزيونية، مساء السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يُهدد رئيس السلطة محمود عباس بقطع المساعدات والتضييق، إذا لجأ إلى المصالحة مع "حماس"، على شاكلة ما حدث مع الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما حاصره الاحتلال في رام الله، معتبرًا أن "عباس لا يستطيع أن يغادر الموقف الأميركي والإسرائيلي، في ما يتعلق بعقد الانتخابات والمصالحة، لأنه متأكد أنه إن فعل سيخسر، وأن الشعب الفلسطيني لم يفوّض عباس بالمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة وإن أخذت وقتًا في تحرير الأرض والأسرى، لن يكون بطول الوقت والمدة التي أخذتها المفاوضات، وأن (حماس) قبلت بحدود 1967 مع الاحتلال، ولكن بشروط، أولها عدم التفريط في أي شبر من فلسطين، سواء على حدود 67 أو قبلها أو بعدها". وردًا على الأحاديث التي تقول إن حركة "حماس" تركت المقاومة ضد الاحتلال، أكد الزهار، أن "حركته متمسكة ببرنامج المقاومة والتحرير، وأنها لم تغادر هذا البرنامج وتحترم كل من يتبناه، وأن المقاومة ليست بضرب الاحتلال في معظم الأوقات بالسلاح، بل هي تركيبة نفسية، يتم فيها مقارعة الاحتلال بالوسائل كافة"، مستذكرًا أساليب المقاومة في بداية الانتفاضة الأولى، من كتابة على الجداران، إضافة للصمود في وجه الإبعاد الذي كان ينتهجه الاحتلال بحق الحركة الإسلامية. وعن علاقة "حماس" بإيران، قال القيادي الحمساوي، إن حركته يحترم كل من يتبنى المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن أي بلد يتبنى المقاومة ضد الاحتلال، فإن "حماس" ستكون على علاقة معه في مقاومة المحتل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تدعو فلسطينيي الضفة إلى التمرد على الاستيطان حماس تدعو فلسطينيي الضفة إلى التمرد على الاستيطان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab