حماس تنتقد إطلاق النعرات الحزبية وتؤكد حرصها على إنهاء الإنقسام
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

حماس تنتقد "إطلاق النعرات الحزبية" وتؤكد حرصها على إنهاء الإنقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تنتقد "إطلاق النعرات الحزبية" وتؤكد حرصها على إنهاء الإنقسام

غزة ـ محمد حبيب

أكد القيادي في حركة "حماس" ؤ أنه لا يجوز "إطلاق النعرات الحزبية" بعد أن قدّمت حركته الكثير من المبادرات التصالحية في قطاع غزة، ومنها السماح بعودة الهاربين والعفو عن المتسببين بالانقسام وإطلاق الحريات بشكل كبير، إضافة إلى السماح بإقامة المهرجان المركزي لحركة "فتح" بالقطاع. وأوضح البردويل في تصريح صحافي الخميس أن تحديد مكان الاحتفال المركزي لفتح بانطلاقتها "أصبح من اختصاص أجهزة الداخلية التي تُقدر ما هو المكان الأكثر أمنًا ونظامًا حتى يخرج المهرجان بشكل يليق بالأجواء التصالحية ولا تخرج عنه أية سلبيات". وقال "لا أعتقد أن هناك مبرر يدفع أي شخص من فتح إلى رفض الأمن والنظام إلَّا إذا كان هناك بالفعل من لا يريد أن يتم هذا المهرجان وتصدير الخلافات الداخلية داخل التنظيم". وأعرب البردويل عن استغرابه من عدم تطرق متحدثي فتح وقادتها إلى أن أجهزة السلطة في الضفة هي التي حددت أماكن الاحتفال لحركة حماس، متسائلًا "هل وجدوا مبررًا هناك لتحديد الأمكنة وهنا لا يجدون أي مبرر للحكومة أن تحدد ساحة المهرجان!؟". وعاد البردويل ليؤكد على أن حركته تأخذ تقديرات أجهزة الداخلية المختصة بالاعتبار وتوافق على توصياتها ولاسيما أن هذا الأمر يكون له تداعيات خطيرة لو حدثت مشاكل وتجاوزات، مشددًا على أنه يجب علينا جميعًا أن نجنب أنفسنا أية مشاكل لكي يخرج المهرجان بحلة حضارية تجسد الوحدة الوطنية ولا نعيد ذكريات مؤلمة، وفق تعبيره. وكانت الحكومة الفلسطينية قد سمحت بعمل مهرجان انطلاق فتح بغزة، على أن لا يكون في ساحة "الكتيبة الخضراء" وسط مدينة غزة وذلك لدواعي أمنية، إلا أن فتح مصرّة على الاحتفال بساحة الكتيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنتقد إطلاق النعرات الحزبية وتؤكد حرصها على إنهاء الإنقسام حماس تنتقد إطلاق النعرات الحزبية وتؤكد حرصها على إنهاء الإنقسام



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab