الرياض - العرب اليوم
أكّد الخبير الأمني، اللواء يحيى بن سرور الزايدي، أن المحاولات اليائسة لتنظيم "داعش" المتطرف الذي يحاول النيل من رجال الأمن السعودي تهدف بالدرجة الأولى إلى خلق الفوضى في هذه البلاد الآمنة المطمئنة.
وأضاف الزايدي، في تصريحات له، أن "يد الغدر امتدت إلى رجال قوات الطوارئ الذين يشهد لهم المسلمون كافة بالمواقف الإنسانية من عملهم في حفظ أمن الحجيج والتعامل مع المسلمين كافة بمختلف فئاتهم وجنسياتهم ولغاتهم ومذاهبهم".
وأشار الزايدي إلى أن المتطرف الهالك الذي أعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت اسمه كمتورط في تفجير مسجد الطوارئ من حديثي السن الذين غرر بهم وغسلت عقولهم وزين لهم سوء عملهم، موضحًا أن الجهود الأمنية التي بذلتها المملكة خلال الأعوام الأخيرة والتي ساهمت في تفكيك الكثير من الخلايا المتطرفة المرتبطة بالتنظيمات المعادية جعلت هذه التنظيمات توجه أدواتها من صغار السن الذين لا يعقلون المخططات التي تحاك ضد بلدهم وضد الحرمين الشريفين إلى رجال الأمن.
وطالب الزايدي الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد على كل من يثبت تورطه في تحريض الشباب أو التعاطف مع العمليات المتطرفة أو من يحمل مثل هذه الأفكار، مؤكدا أن القضية تتطلب الحزم وبتر الأعضاء الفاسدة.
أرسل تعليقك