بغداد – نجلاء الطائي
أكد ائتلاف "دولة القانون"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "موافقة الرئيس السوري على المبادرة العراقية"، نافياً أن "يكون الأسد وافق بشرط تأمين لخروج آمن له".
وأوضح قيادي في الائتلاف، في تصريح لـ "العرب اليوم "، الجمعة، أن "المقترح العراقي لحل الأزمة السورية واضح وينص على أن تتحاور جميع الأطراف في سورية، وهي النظام والمعارضة، وتشكل حكومة انتقالية، ثم تجرى انتخابات يختار فيها الشعب من يحكمه"، مشيرًا إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد وافق على المبادرة العراقية".
وأكد الصيهود أن "الأسد هو الرئيس الشرعي لسورية، ولا يجوز الحديث عن ملاحقته قضائيًا، والمبادرة لا تتضمن تأمين خروج آمن للأسد ولا حتى ضمان عدم ملاحقته قضائيًا"، مؤكدًا أن "الأسد وافق على المبادرة العراقية بالتفاصيل التي ذكرها".
وانتقد الصيهود "الموقف الأميركي من الأزمة السورية"، مشيرًا إلى أن "واشنطن تريد التغيير ولكن ليس الآن"، لافتًا إلى أن "الولايات المتحدة لا يهمها التغيير بقدر ما يهمها التغيير"، مشددًا على أن "واشنطن تريد تدمير سورية وشعبها".
وكانت صحيفة "المستقبل" اللبنانية نقلت عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي قوله: إن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فكرة التنحي عن السلطة بشروط، إلا أن ذلك قوبل برفض من قبل واشنطن.
أرسل تعليقك